فرغم الكره الذي أحست به آفدوتيا رومانوفنا إزائي، وهو كره طبيعي جداً على كل حال، ورغم هيئتي النظلمة المتجهمة الكالحة عامةً، فقد أشفقت عليّ أخيراً كما تشفق المرأة على إنسان ضائع! وحين يمتلئ قلب فتاة بالشفقة، إنما تتعرض لأكبر خطر. فهي تريد حتماً أن (تنقذ)، أن ترد إلى الصواب، أن تدعو إلى الأغراض السامية أن تحيى،
أن تبعث حياة جديدة...
مشاركة من abdullah rsh
، من كتاب