وأعجب ما عرفته من أمر نفسي أنني أسيء الظن بالناس لأنني أحسن الظن بهم..فأول ما يخطر لي على بال أن أتهم من يقترف عملا من الأعمال المنكرة بسوء النية وتعمد الإساءة. لأنني لا أحسب أن إنسانا عاقلا يقع في خطأ جسيم عفوا أو جهلا بالفرق بين الحسن والقبيح.. فإذا ظلمته فقد يشفع لي أنني أظلمه في سبيل الإنصاف.. !