كانت الندوة في أعقاب حرب حزيران، وكان المفروض أن يشترك فيها أربعة إخوة عرب إلا أنهم قرروا، في ذروة الانفعال العربي المعهود، أن يقاطعوا الندوة احتجاجًا على الموقف الأمريكي. هذه العقلية التي ظلّت، عبر السنين، ترفض المواجهة بحجة المقاطعة هي المسئولة عن ترك المجال واسعًا أمام أعدائنا يسرحون ويمرحون كما يشاؤون. كان من حسن الطالع أنني لم أنسحب من الندوة: سرعان ما تبيّن عبر اللقاءات والاجتماعات أني الصوت الوحيد الذي يدافع عن القضية العربية.
حياة في الإدارة > اقتباسات من كتاب حياة في الإدارة > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب