- طرقة
ذات ليلةٍ/ طرق أحدهم بابنا،/ كانت أمي تصغي
- ليست هذه الطرقة لِبشَر
- كيف عرفتِ؟ سألناها
- حين يكون الطارق بشرًا/ يكون صدى الطرقة دافئًا/ وإلّا تكون الطرقة باردة/ وبلا صدى
- لمن هذه الطرقةُ إذن؟
- لشخص مات للتوّ
وجاء فقط كي يودّعنا.
(من ديوان: أنثولوجيا شخصية، 2008)
مشاركة من المغربية
، من كتاب