بري أنا
عصيٌّ على الموسيقى
التي لم تألفها أذني
ثمّةَ غابة عذراء في رأسي
فلا أسمعُ سوى
غناء الطير
وصرخة الحيوان
طردتُ اسمكِ من بالي
نبذة عن الكتاب
«منذ مجموعاته الشعرية الأولى فـي مطلع تسعينيّات القرن العشرين وحتّى أعماله الأخيرة،شيّد أكابال أحد أكثر المنجزات الشعريّة الأميركية ــ اللاتينيّة إثارة للاهتمام وتلقيّاً للحفاوة فـي العالم كلّه». - خوان غيّرمو سانشيز. «نمرٌ عظيم بين المايا، وكبيرٌ بين كبار أميركا الناطقة بالإسبانيّة. إدواردو غاليانو، ماريو مونتفورتي توليدو، ماريو بينيدتي،كارلوس سوتومايور، غابريل غارسيا ماركيز، كلّ هؤلاء وآخرون غيرهم كتبوا عن هذا الشاعر المتفرّد، القادر على جعل حجر يصرخ». - شيما روبيو. «ينتمي أكابال إلى ذلك الطّراز من الشعراء البريّين، الذين لم تساهم المدن فـي هندسة أرواحهم، وانبجسوا للتّوّ من رحم أمّهم الطبيعة، بعيون مرفرفة، ورؤوس تلعب فيها الشمس. لم يخطّط أكابال كي يصبح شاعراً، المأساة استدعته واختطفت قلبه الصّغير لترمي به فـي مدار النّار». فخاخ كثيرة سنسقط فيها ونحن نقرأ أكابال، الذي يلجأ إلى التذكّر لا ليسرد علينا تاريخه الشخصي وتاريخ شعب الهنود الحمر فـي بلاده ، ولكن ليصبّ فـي أرواحنا مزيداً من الصّور المجنّحة الباذخة». - يوسف عبد العزيزالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 182 صفحة
- [ردمك 13] 9789957093815
- دار أزمنة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
508 مشاركة
اقتباسات من كتاب طردتُ اسمكِ من بالي
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد إبراهيم أبوعلي
لم يكن لي حظ في هذا الكتاب إلا عنوانه العميق المفعم بالتصورات والتعابير البديعة ، لو كتب هذا العنوان على بطاقة وعرض للبيع لقتناه الكثير من الخلق المكلوم منهم والغير مكلوم .
من الإيحاءات التي تصدر من هذا العنوان أن الكاتب قد وصل إلى غاية قلما يصل إليها عاشق تعرض للبين ، إن العاشق إذا هام كاد يستحيل أن تغيب صورة معشوقه من خاطره في صحوه وغفوته فكيف باسمه ، ثم أنه قد بلغ نقطة في تتفيه المعشوق إلى حد طرد اسمه بله متعلقاته الأخرى !؟
أحيي كل ذواق ينحت بحروفه حضارة ويعدمها.