نستطيع أن نصف بطرس بتروفتش على وجه العموم بقولنا أنه ينتمي إلى تلك الفئة من الناس التي تبدو في المجتمع لطيفة ودودًا، أو قل تبدو متطلعة إلى اللطف والمودة، ولكن ما أن يسؤها شيء حتى تفقد على الفور وسائلها، فإذا هي تشبه أكياسًا من دقيق أكثر مما تشبه فرسانًا مرحين يزخرون نشاطًا ويحظون باعتبار الناس عامة.
مشاركة من المغربية
، من كتاب