الإطراء يصنع من إحدى سمات الشخصية دميةً متحركة، وللحظةٍ، تأخذ العينان الاكثر حيويةً تحت نعومته هيئة بقرية. ولما كان الإطراء يتسلل ابعد من المرض، مُعطِباَ بالدرجة نفسها الغدد والأحشاء والفكر، فهو السلاح الوحيد المتاح لنا كي نستبعد أشباهنا ونفسدهم ونحطم معنوياتهم.
مشاركة من khaled suleiman
، من كتاب