كل ما خلق، فانياً كان أم أبدياً، إن هو إلا سطوع هذه الفكرة التي يبدعها سيّدنا في محبّته؛ ذلك أن النور الذي يصدر عن ألقه يظل لصيقاً به من دون فكاك كما بالمحبة التي تصبح فيهما ثلاثة، جامعاً بطيبوبته إشعاعاته، كما في مرأة، في تسعة جواهر، باقياً إلى الأبد فرداً.
ثم من فعل إلى فعل أخر ينزل إلى القدرات الأخيرة متحولاً بحيث لا ينتج إلى ظواهر عرضية وجيزة.
بالعرضيات هذه أقصد أشياء مخلوقة تتمخض السماء عنها بحركتها وحدها، ببذار أو بدونه.
مشاركة من abd rsh
، من كتاب