عندما تجعل المباهج أو الألام، التي تحكم قبضتها على إحدى ملكاتنا، النفس تحتشد كلها في تلك الملكة، فيبدو أنها لا تعود تعرف سواها.
وإن هذا لينقض الخطأ القائل بأن نفساً تعلو فينا على نفس أخرى.
وعليه، فعندما يسمع أو يبصر شيء ما يجتذب إليه النفس بصورة ولا أشدّ، فالزمن يمر دون أن نفطن إليه.
ذلك أن واحدة من قوى النفس تعاين مروره، وقوة أخرى تستأثر بانتباهها كله، فكأن الاولى موثوقة والثانية في انطلاق.
مشاركة من abd rsh
، من كتاب