وكمثل من لا يعود راغباً في ما كان راغباً فيه، فيبدل أفكاره بسوانح أخرى متخلياً عما بدأ به قبل ذلك، فهكذا صرت في ذلك المنحدر المظلم، وبتفكيري أتلفت مسعاي كلّه الذي كان في بدئه شديد الصعوبة.
فأجاب شبح الرجل الماجد:
"إن كنت أحطت بمرمى كلامك، فإن روحك رازحة تحت الخوف الذي يكبّل المرء في أحيانٍ كثيرة ويحّرفه عن مسعى رائع كالرّؤية الكاذبة تعْرض للحيوان فيلوذ بالظلّ.
مشاركة من abd rsh
، من كتاب