كان بورخيص يصنع بأذنيه ما كان الآخرون يصنعونه بأعينهم: كان يًسجّل الصّفحة المقروءة عليه في داخله من أجل البحث عن كلمة أو جملة، أو مقاطع كانت قد خلّفت أثراً في ذاكرته. وغالباً ما كان يُقاطعني ويُعلّق على النصّ، من أجل، كما أظنّ، أن يتشبّع به ويُوغِلَهُ في أعماقه أكثر فأكثر.
تاريخ القراءة > اقتباسات من كتاب تاريخ القراءة > اقتباس
مشاركة من توفيق البوركي
، من كتاب