أيها السادة:
لم يكن للشيطان يد في سقوط الأندلس، ولا في سقوط فلسطين ، ولا في سقوط الجبهة الشرقية ،
ولا في سقوط الوحدة المصرية السورية ، ولا في رسم العالم العربي على هذه الصورة (الوالت
–ديزنيه(..
إن شيطاننا عربي مئة في المئة .. فهو مستوطن فينا ، كما تكون دودة الخلّ منه وفيه ... وكما يرث الثور الإسباني غريزة النطح مع حليب أمه...
أيها السادة:
لقد قدم الشيطان استقالته .. وركب الطائرة وسافر..
فابحثوا عن بديل له تحملونه – كالعادة – نتائج عصبياتكم ، وأنانياتكم .. ومذابحكم من أيام داحس والغبراء .. حتى اليوم...
مشاركة من Mostafa Shalaby
، من كتاب