كان يؤجل قضية السكوبتسي لا بسبب غياب بعض الشهود الذين لا قيمة لحضورهم بل لأن تلك القضية اذا ما نظر فيهل في مدينة كبيرة معظم محلفيها من الطبقات المثقفة قد تنتهي بالبراءة لذلك اتفق مع الرئيس على نقل القضية إلى محكمة مدينة صغيرة تكون هيئة المحلفين فيهل مشكلة باغلبيتها من الفلاحين ويكون الحصول على الإدانة من ثم أسهل .