"فيما عدا هذين الأمرين أظن أن شعور أمي نحو الأوربيين أو الأجانب بصفة عامة لم يكن يختلف عما عبر عنه الراوي في رواية الطيب صالح المشهورة (موسم الهجرة إلى الشمال)، عندما عاد من أوربا إلى قريته السوادنية وسأله أهل القرية عما إذا كان حال الأوربيين أفضل ممن حالنا، فكانت إجابته إنهم: "مثلنا تماماً. يولودون ويموتون، وفي الرحلة من المهد إلى اللحد يحلمون أحلاماً، بعضها يصدق وبعضها يخيب"."
خرافة التقدم والتخلف - العرب والحضارة الغربية في مستهل القرن الواحد والعشرين > اقتباسات من كتاب خرافة التقدم والتخلف - العرب والحضارة الغربية في مستهل القرن الواحد والعشرين > اقتباس
مشاركة من Hajerd
، من كتاب