لو أنه فقط ضمّها مرة واحدة إلى صدره.. لو أنه فقط ضمّها مرة واحدة قبل أن يرحل..
وأخذت أمينة تنظر إلى حيث كان يجلس سليم عبد المجيد ومضت لتسقط على الأريكة الذهبية في المكان نفسه الذي كان يجلس عليه.
ما زالت أمينة تنتفض.. ما زال جسدها يرتجف، وما زالت حرارة جسد سليم ودفء مقعده يشعلان في قلبها وجسدها ألف بركان من الحزن والألم.
وأغمضت عينيها من جديد.
لو ضمّها بين ذراعيه قبل أن يقتلها كما قتلته..
لو فعلها لربما أصبح للموت مذاق آخر
أريد رجلًا > اقتباسات من رواية أريد رجلًا > اقتباس
مشاركة من Nagla Fahmy
، من كتاب