ولا تنزل السكينة على القلب ، ولا تعمر الروح بالطمانينة والامان الا بوسيلة واحدة: هي الاعتقاد بان هناك الهًا خلق الكون ، وان هذا الاله عادل كامل.. وانه هيأ للكون نواميس تحفظه وقدر فيه كل شيئ لحكمة وسبب ، واننا اليه راجعون.
وبهذا اليقين تنزل السكينة على القلب ، ويصل الانسان الى حالة من العمار الروحي والتكامل الداخلي ، ويشعر بنفسه اقوى من الموت ، واقوى من الظلم.
وبهذا الايمان يشعر الانسان انه استرد هويته ، وانه اصبح هو حقًا... وانه ادرك ذاته وتعرف على نفسه ومكانته من خلال ادراكه لالهة الواحد الكامل.
مشاركة من Asmaa Ismaiel
، من كتاب