ان الله الخالق العادل الملهم الذي خلق مخلوقاته والهمها الطريق ... ( وهو لباب الاديان كلها ) ... هو مبدا اولي يصل اليه العقل دون اجهاد وتوحي به الفطرة بداهة.
وانما الافتعال كل الافتعال... هو القول بغير ذلك.
والانكار يحتاج الى الجهد كل الجهد والى الالتفاف والدوران واللجاجة والجدل العقيم ثم نهايته الى التهافت... لانه لا يقوم على اساس.. ولانه يدخل في المكابرة والعناد اكثر مما يدخل في باب التامل المحايد النزيه والفطرة السوية.
مشاركة من Asmaa Ismaiel
، من كتاب