أيها الرئيس:
هل تظن نفسك رئيساً للدولة؟
أنت مازلت في الاربعينيات من عمرك ، فلم تتصرف و كأنك تملك هذه المزرعة منذ خمسة قرون ؟!
لم نكن يوماً رعاياك ، ولن نكون.
ولسنا أحجاراً تتحرّك على رقعة شطرنجك ؛ تضحّي الجنود ؛ بالمئات منهم ، من أجل أن تسلم لك الرقعة ، أو أن يظل الوزير بجانبك يغطي أذنيك اللّتين لم تتعودا غير عبارات المديح ، ولم ينصبّ فيهما غير قيح النفاق.
حديث الجنود > اقتباسات من رواية حديث الجنود > اقتباس
مشاركة من Omar alkurdi
، من كتاب