لماذا جئت إلى هنا اليوم ؟ لتحاول إقناعي كالعادة بأنني على خطأ ؟ لك أن تقول ما تشاء , لكنّ الكلمات لن تغيّر شيئا .
لستُ سعيدا , لهذا بالضبط جئت . كنتُ مدركا لما يحصل منذ فترة , لكنّ اللحظة المناسبة لاتخاذ الفعل المناسب موجودة على الدّوام . يقولُها ج ملتقطا إجّاصة من الطاولة و مقلّبا إياها بين يديه :
لو أننا قد تكلّمنا من قبل , لما نَضجتَ و كنّا لنتكلّم لاحقا لتعفَّنتَ .
يغرس أسنانه في الإجّاصة مستسيغا مذاقها , تماما , إنها اللحظة المناسبة
أقول : أنا في غمرةٍ من الشّك , خصوصا بإيماني .
جيّد , إنه الشّك ما يدفع بالمرء إلى الأمام
ألف > اقتباسات من رواية ألف > اقتباس
مشاركة من محمد لخبيزي
، من كتاب