اقتباسات من رواية ألف

( الحالمون لايمكن ترويضهم أبدًا )

حياتنا رحلة مستمرة، من المهد الى اللحد، يتغير المنظر الطبيعي، يتغير الناس، تتغير احتياجاتنا، غير ان القطار يواصل سيره، الحياة هي القطار، وليس المحطة، وما تفعله الان ليش سفرا ، انه مجرد تبديل للبلدان

الحالمون لا يمكن ترويضهم أبداً!.

أحياناً نحتاج إلى أن نكون غرباء عن أنفسنا، عندئذ سينير النور في روحنا ما نحتاج إلى رؤيته

وحده القادر على قول: أنا أحبك، قادر على قول: أنا أغفر لك

ثمة فرق بين أن تصف شيئاً، وأن تختبره

* (أمن الممكن تجنب الألم؟ نعم، ولكنك لن تتعلم شيئاً.

أمن الممكن معرفة شيْ لم تختبره قط؟ نعم،ولكن لن يكون فعلاً جزءاً منك).

*(لايجدر بي نسيان أي شيء ولا أي تفصيل...فستشكل مادة ممتازه للتفكير التراجعي)

*(هذا ماأردت ،إذا آمنت بأنني سأنتصر سيؤمن النصر بي إذاً. لاحياة تكتمل من دون لمسة جنون، ماأحتاج إلى فعله هو أن أستولي مجدداً على مملكتي).

*(لكن قوة الإرادة تستدعي الصبر والإلتزام).

*(وتبدأ بالإدراك من موقع دفين في عقلك الباطن أن فيك شخصاً أكثر تشويقاً ,وأكثر مغامرةً,وأكثر انفتاحاً على العالم وعلى التجارب الجديدة).

نعم ،إنها تعزف موسيقا صامتة لكيانات غير مرئية. لعلهم يحتاجون إليها.

“لا نفقد أحباءنا مطلقاً. هم يرافقوننا، هم لا يختفون من حياتنا. إننا في غرف مختلفة فحسب.

-يقال أنه في كل مرَّة نعانق أحداً بحرارة، نكسب يوماً إضافياً في الحياة.

-بل حبٌّ لا اسم له أو تفسير، كنهرٍ يعجز عن تفسير سبب جريانه في مسارٍ محدد، وإنما يجري قدماً ببساطة. حبٌّ لا يتطلبُ أي شيء، ولا يعطي أي شيء في المقابل،إنه موجودٌ فحسب.

-أشعرُ بالخوفِ من خَوفي.

-أنتِ على خطأ في قولكِ إن الآخرين تعافوا من الصدمة، هم خبّأوها وحسب في مكانٍ بعيدٍ لا يقصدونه أبداً.

- أنا أقوى من أن ينالَ البردُ منِّي.

-ما يؤذينا يشفينا.”

إننا نحاول دوماً تفسير الأمور وفق ما نريد، لا وفق ما هي عليه

لماذا جئت إلى هنا اليوم ؟ لتحاول إقناعي كالعادة بأنني على خطأ ؟ لك أن تقول ما تشاء , لكنّ الكلمات لن تغيّر شيئا .

لستُ سعيدا , لهذا بالضبط جئت . كنتُ مدركا لما يحصل منذ فترة , لكنّ اللحظة المناسبة لاتخاذ الفعل المناسب موجودة على الدّوام . يقولُها ج ملتقطا إجّاصة من الطاولة و مقلّبا إياها بين يديه :

لو أننا قد تكلّمنا من قبل , لما نَضجتَ و كنّا لنتكلّم لاحقا لتعفَّنتَ .

يغرس أسنانه في الإجّاصة مستسيغا مذاقها , تماما , إنها اللحظة المناسبة

أقول : أنا في غمرةٍ من الشّك , خصوصا بإيماني .

جيّد , إنه الشّك ما يدفع بالمرء إلى الأمام

بعد أسابيع وأنت تتجول وتصغي إلى لغة لا تفهمها. وتتداول عملة لا تفقه قيمتها، وتجوب شوارع لم تجبها من قبل، تكتشف أن الـ أنا القديمة فيك، إلى جانب كل شيء تعلمته، لا جدوى منها مطلقا أمام تلك التحديات الجديدة، وتبدأ بالإدراك، من موقع دفين في عقلك الباطن، أن فيك شخصا أكثر تشويقا، وأكثر مغامرة، وأكثر انفتاحا على العالم وعلى التجارب الجديدة

ليست أفعالك في الماضي ما سيؤثر في الحاضر. إن ما تفعله في الحاضر سيفتدي الماضي وبالتالي سيغير المستقبل

الحالمون لا يمكن ترويضهم ابدا

مشكلة الكلمات أنها تمدنا بالحس الوهمي بأننا نفهم ونفهم. لكن، عندما نستدير ونقف وجها لوجه أمام قدرنا،نجد أن الكلمات لا تكفي.

لا أحد يخسر أحدا ابداً. جميعنا روح واحدة تحتاج إلى مواصلة نموها و نهائيا لكي يتمكن العالم من المتابعة، ولكي نتمكن جميعا من الالتقاء ثانية. الأسى لا يساعد فعلا

يجب أن يكون عقلك متناغماً مع الكون،يجب أن تواكب حركة جسمك وتيرة تحرك الكون ، أنت والكون واحد.

،

علينا ببساطة أنْ نتحلى بالثّقة ونتبع الإشارات ونحيا أسطورتنا الشخصية، عاجلاً أو آجلاً، سندرك أننا جميعاً جزء من شيء، حتى وإن عجزنا عن أن نفهم منطقياً، ماهيةهذا الشيء. يقال إنه في اللحظة التي تسبق الموت، يفهم كل منا السبب الحقيقي لوجوده، ومن تلك اللحظة يولد النعيم أو الجحيم.

الجحيم يكون عندما نستذكر جزء الثانية هذه، ونعرف أننا بددنا فرصة لإجلال معجزة الحياة. النعيم هو القدرة على القول في تلك اللحظة: ارتكبتُ بعض الأخطاء، لكنني لم أكن جباناً، عشت حياتي، وفعلتُ ما وجبَ علي فعله.

،

شاعرٌ بالرعب لما فعلت، وسعيداً أيضاً لأن نقطة الرجوع مستحيلة.

،

إن حياةً بلا سبب هي حياةً بلا نتيجة.

،

عدني أنك إن حدث وهبَّت ريحٌ باردة على حياتي، ستشعلُ نار الصداقة من أجلي.

،

أنا في الألف، نقطة التقاء كل شيء، في نفس المكان والزمان.

،

الحالمون لا يمكن ترويضهم أبداً”

«أمِنَ الممكن الانحراف عن الطريق التي رسمها الله؟ نعم، ولكنّه خطأ. أمِنَ الممكن تجنّب الألم؟ نعم، ولكنّك لن تتعلّم شيئًا. أمِنَ الممكن معرفة شيء لم تختبره قط؟ نعم، ولكن لن يكون فعلاً جزءًا منك».‏

في النهاية، حياة بلا سبب، هي حياة بلا نتيجة». ‏