وفي قاع الفلوكة مد البحارة أرجلهم واستراحوا. حين تنفرد الريح بالعزوف على الشراع لا بد ان يصمت المجذاف, وفي حال كهذه يحسن به ان يضع رأسه في الماء وينتحب وجداً كما تفعل الناعورة ذات الأنين. وقد انغمست رؤوس المجاذيف في الماء, وظلت مدلاة كذلك, فما دامت الريح قد واتت فلتسترح الاخشاب مشكورة على ما بذلت من جهد كبير لتعطي فائدة قليلة
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن)
، من كتاب