كلما عبرت حواف البحر الميت أو المرتفعات المطلة على نهر الأردن، انتابتني الرغبة برمي نفسي كالشراع الهوائي، في عمق اليم والفراغ. هل يعلم الذين لهم وطن، قسوة أن تكون أرضك على مرمى حجر، ولا تلمسها حتى بعينيك؟
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب