أستغرب من شعوب قُهِرت وكادت تنقرض، تمارس اليوم الشيء نفسه مع شعوب أخرى ليست في الأصل عدوة لها، وليست هي من تسبب في مآسيها؟ لا أفهم؟ اليهودي الذي بكته جدتي عندما اقتيد لحمامات الموت والهولوكوست، وبكاه أخوالي وأمي، هو نفسه الذي قتلهم ونكل بهم واحتل بيوتهم؟ وكأن الحروب لا تعلمنا إلا كيف نصمت مؤقتا ثم نعود مدججين بالأحقاد العمياء ضد كل من ليس نحن؟
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب