وعظتني نفسي فعلمتني لمس مالم يتجسد ولم يتبلور وأفهمتني أن المحسوس نصف المعقول وأن مانقبض عليه بعض مانرغب فيه وقبل أن تعظني نفسي كنت أكتفي بالحار إن كنت باردا وبالبارد إن كنت حارا وبأحدهما إن كنت فاترا أما الآن فقد إنتثرت ملامسي المنكمشه وإنقلبت ضبابا دقيقا يخترق كل ماظهر من الوجود ليمتزج بما خفي منه
مشاركة من Asmaa Aamer
، من كتاب