وعظتني نفسي فعلمتني الإصغاء إلى الأصوات التي لا تولدها الألسنه ولا تضج بها الحناجر وقبل أن تعظني نفسي كنت كليل المسامع مريضها لا أعي سوى الجلبه والصياح
أما الآن فقد صرت أتوجس بالسكينه فأسمع أبواقها منشدة أغاني الدهور مرتلة تسابيح الفضاء معلنة أسرار الغيب
مشاركة من Asmaa Aamer
، من كتاب