ينقصك شيء من الشرق لم أعرف كيف أمنحه لك. حرمتك منه لأني كنت أخاف عليك من أن تظل معلقا بين سماءين. أعطيتك إلا بالقدر الذي لا يؤذيك. مازلت شابا وقد تمنحك الأقدار شرقا تشتهيه بقلبك وعقلك. شرقي أنا، سآخذه معي. وَهْم لا حدود لجماله وسخائه وخيباته. ركض وراءه أجدادي أحيانا بتعقل وفي أحيان أخرى بشكل أعمى، ولكنهم فعلوا ذلك حبا وهذا عذرهم الوحيد. ولم أر إلا بعض أطيافه الهاربة، عندما بدأت أمسك بها، جاء من يسرقها مني بعنف
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب