لقد أصبح العالم الذي يحط بنا خانقا مثل الجدار البارد وصامتا كصخرة ميته. وهل نحتاج إلى الكثير من الضجيج ليدرك العالم أن محرقتنا هي ضميره الميت؟ وأنها محرقة تتكرر باستمرار بدون أن يتأملها العالم ويتدبر شأنها كي لا يسقط في العدمية الهالكة التي بدأت تطل برأسها في كل الأمكنة
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب