نلتصق بالحياة متأخرين قبل أن تنسل من أجسادنا خيطا خيطا في غفلة كلية منا. نبحث عبثا في عما يمكن أن يطفئ، أو على الأقل يهدئ، من النار المشتعلة فينا. أحيانا نجد الوسيلة وفي الأغلب الأعم علينا أن نتحمل حرائق الحياة لوحدنا. لا أحد يسمع إلى أصواتنا المختنقة وإلى جراحاتنا الغائرة
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب