شعرت كأن القلم استعصى على يدي وأصابعي. قلت في خاطري، ليكن، حالة وتمر. سأكتب إذن بعيني، وإذا لم أستطع فبقلبي، وإذا فشلت سأكتفي باستعادة ذاكرتي وأكتب بكل حواسي التي لا تموت أبدا وعندما أنتهي من تفريغ الذاكرة، أصب عليها غالون من البنزين وأرمي عليها عود كبريت وأبتعد عنها قليلا واستمتع بلذة تحولها إلى كومة رماد
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب