يا نهر الأردن، يا صرخة الانبياء المكتومة الباحثين عن مأوى لهم، في تدفقك الأبدي، لقد جئتك بالمي وذاكرتي متحدية كل الفواصل والحدود، فخفف من وطأة الحرائق التي تأكلني وتأكل كل من اشتهى هذه الأرض فأحبها حتى أحرقته، كما تحرق الفراشات النبيلة، يا نهر الاردن، كن سخيا فقط كما تعودت عندما يعبرك الطيبون الذين لا رفيق لهم إلا خيباتهم ومنافيهم وأفراحهم المسروقة.
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب