كلما أغمضت عيني المتعبتين من مشقة الموسيقى والعمل الدائم، رأيت أمي تقوم من بقايا رمادها كطائر الفينيق وتتحول إلى فراشات لا متناهية خطت على أجنجتها دوائر لا حصر لها وألوان بمذاق البرتقال واللوز، كلما نزل الليل أضاءت مدينة الله البتبمة، أورشليم المنكفئة على عزلتها وجبروت صمت موتها المتواتر.
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب