طالما أنك تُصِرّ على أن ترى كل مشكلة بعقلية منحرفة أو مشوهة، فسوف تقبل الأوضاع كما هى، إننى أنظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة، ولأن معتقداتك لا تنبع من فهمك الخاص فإنك تُكرِّر ما تُلقِّنه لك السلطات الحاكمة، أنت تُكدِّس الشواهد، وتُحرِّض القديم ضد الجديد، وعلى هذا ليس لدى تعليق، ولكن إذا تصورت الحياة من زاوية لم تشوهها أو تبترها السلطة، ولم تدعمها معرفة الآخرين، بل من زاوية تنبع من معاناتك، من تفكيرك أنت وثقافتك أنت، وفهمك أنت، وحبك أنت، فسوف تفهم ما أقول، لأن تأمُّل القلب هو الفهم
الكتب في حياتي > اقتباسات من كتاب الكتب في حياتي > اقتباس
مشاركة من Mostafa Shalaby
، من كتاب