إن الكتب التي يقرؤها المرء تحددها شخصية المرء نفسه
الكتب في حياتي
نبذة عن الكتاب
إن الهدف من هذا الكتاب، الذي سيتألف من أجزاء عدة على امتداد السنوات القليلة التالية، هو أن أحكي قصة حياتي. إنه يحكي عن الكتب كتجربة حيوية، وليس دراسة نقدية ولا يحتوي برنامجاً لتثقيف النفس. لقد كانت هناك في السابق وستبقى دائماً كتبٌ ثورية حقاً - أي مُلهَمَة ومُلهِمَة. وهي نادرة، طبعاً، والمحظوظ مَنْ يُصادف حفنة منها في حياته وزيادة على ذلك، هذا النوع من الكتب لا يغزو الجمهور العام. إنها المخزون الخفي الذي يغذي الرجال الأقلّ موهبة الين يعرفون كيف يجذبون رجل الشارع. إن النتاج الأدبي الشاسع، في المجالات كلها، يتألف من أفكار مستهلكة. والسؤال - الذي لم يجد له جواباً، للأسفّ هو إلى أي مدى سيكون عملاً مؤثراً تقليص المخزون الفائض من العلف الرخيص. واليوم هناك شيء واحد مؤكد - إنّ الأميين حتماً ليسوا الأقلّ ذكاءً بيننا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 480 صفحة
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
خالد الاشهب
تجربة ثرية مع الكتب يشاركنا إياها هنري ميللر حيث الكتب في حياته كائنات حية تعيش فيه و يعيش فيها .
أكثر شعور يراودك كعربي أمام هذا الكم الكبير من الكتب و المؤلفين المذكورة أسماءهم في الكتاب هو المرارة جراء غياب الترجمات العربية و أحيانا إنعدامها تماما ، بل هناك أسماء مؤلفين معروفين في بلدانهم لهم عشرات الكتب أسماءهم غائبة تماما عن المحتوى العربي و لا أثر لهم في الويكيبيديا .
أعجبني فيما أعجبني تفسيره للدوافع النفسية التي تجعلنا ننتقي كتبا معينة دون غيرها .
وأخيرا ، في رأيي المتواضع أن هذا النوع من الكتب يؤلفه صاحبه لمعجبيه بالدرجة الأولى الذين يكونون قد قرأوا كل كتبه أو معضمها ليكون شيئا أشبه بالمراجع التي توضع في آخر الكتاب - أو قل آخر المسيرة - لذلك تمنيت لو كنت قرأت بعض كتب هنري ميللر قبل هذا الكتاب حتى أتخلص من شعور "التطفل" الذي لازمني طوال صفحات الكتاب ، حيث شعرت أني أقطف ثمرة لم أتعب قبل أن أستحقها .
-
Sarah Shahid
في هذا الكتاب يقص لنا هنري ميلر قصة حياته لكن مع الكتب.
بشكل عام الكتاب مثير للملل إذ أنه يحتوي على الكثير من الكتب التي لم نطلع عليها، لكنه بالنسبة لأي قارئ شغوف هو متعة مميزة.
-
Norah shtiwi
في كتاب آخر له (رامبو وزمن القتلة) تحدث بشكل طفيف عن دور الكتاب في حياته و كيف كان يقرأ ولمَ
مما يدعوني بكل شغف أن أتناول مؤلفهِ هذا .