يعقب الاستاذ المسيري على الاستاذ التونسي الذي هول من قضية نشر البروتوكولات وخطورة ذلك، وكيف أن ذلك قد يعرض الناشر للاغتيال، فقال المسيري رحمه الله:
"وأنا لا أعرف (ولا يعرف أحد من أساتذتي أو أصدقائي أو طلبتي أو طالباتي) واقعة واحدة حدث فيها أن قُتل ناشر أو مترجم للبروتوكولات، وما أعرفه أن البروتوكولات طبعت مئات الطبعات وترجمت إلى معظم لغات العالم، وكانت من أكثر الكتب شيوعًا بعد الانجيل، وقد بقي الاستاذ التونسي نفسه على قيد الحياة لما يزيد عن عشرين عامًا بعد أن تحلى بالشجاعة واستعد للشهادة وترجم البروتوكولات ومات ميتة طبيعية لم تثر أي شكوك حولها. أما دار التراث التي غامرت بنشر ترجمته فلم تتعرض للنسف والهلاك والدمار والبوار." ص17
مشاركة من Ãlí Mũstảfả
، من كتاب