يعقب الاستاذ المسيري على الاستاذ التونسي الذي هول من قضية نشر البروتوكولات وخطورة ذلك، وكيف أن ذلك قد يعرض الناشر للاغتيال، فقال المسيري رحمه الله:
"وأنا لا أعرف (ولا يعرف أحد من أساتذتي أو أصدقائي أو طلبتي أو طالباتي) واقعة واحدة حدث فيها أن قُتل ناشر أو مترجم للبروتوكولات، وما أعرفه أن البروتوكولات طبعت مئات الطبعات وترجمت إلى معظم لغات العالم، وكانت من أكثر الكتب شيوعًا بعد الانجيل، وقد بقي الاستاذ التونسي نفسه على قيد الحياة لما يزيد عن عشرين عامًا بعد أن تحلى بالشجاعة واستعد للشهادة وترجم البروتوكولات ومات ميتة طبيعية لم تثر أي شكوك حولها. أما دار التراث التي غامرت بنشر ترجمته فلم تتعرض للنسف والهلاك والدمار والبوار." ص17
البروتوكولات واليهودية والصهيونية
نبذة عن الكتاب
يرى الدكتور المسيري أن البروتوكولات وثيقة مزيَّفة، وذلك استناداً إلى بعض الحقائق التي نُشرت عن أصولها ومن خلال تحليل النص من الداخل. وهو يبيِّن في هذه الدراسة أن «الفكر البروتوكولي» التآمري فكر اختزالي، ليست له مقدرة تفسيرية ولا حتى تعبوية؛ لأن كُره اليهود ـ الذي ينطلق منه هذا الخطاب ـ يصب في واقع الأمر في الخندق الصهيوني. فمَنْ يكره اليهود يقوم باضطهادهم والتحريض ضدهم، مما يضطرهم إلى «الخروج» من بلدهم ليتحولوا إلى مستوطنين في بلادنا! كما أننا، بتصوُّرنا أن اليهود هم «السبب» فيما يلحق بنا من مصائب، نتجاهل الدعم الأمريكي الشامل والمستمر للجيب الصهيوني، وهو الدعم الذي يضمن له الاستمرار والبقاء.والصهيونية، كما يقول الدكتور المسيري، هي دعوة لتخليص أوربا من اليهود وتصديرهم إلى مكان خارجَها ليوظَّفوا لصالحها. وتبيِّن الدراسة أن الجذور الحقيقية للصهيونية هو الاستعمار الغربي ومعاداة السامية. وأن ترويج البروتوكولات يبث روح الهزيمة ويقوِّض روح الجهاد، وأن الإصرار على أن اليهودية عبارة عن مجموعة من الصفات الثابتة التي يتوارثها اليهود جيلاً بعد جيل يتنافى وتعاليمَ الإسلام التي تذهب إلى أن الرذيلة ـ مثل الاستقامة ـ مسألةُ اختيار وليست مسألةَ ميراث. وتختتم الدراسة بفصل عن إبداعات انتفاضة 1987 وانتفاضة الأقصى، وكيف أن مثل هذا الإبداع لم يكن ممكناً إلا بعد أن نَفَض المنتفضون عن أنفسهم غُبارَ الخوف والهزيمة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 254 صفحة
- ISBN 9770909020
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب البروتوكولات واليهودية والصهيونية
مشاركة من Ãlí Mũstảfả
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ãlí Mũstảfả
الكتاب باختصار هو -بالإضافة إلى كونه مبينًا لحقيقة تاريخية على زيف نسبة وثيقة البروتوكولات للصهاينة- إلا أنه من الواضح جدًا إصراره على الكف عن إلقاء اللوم على قوى خارقة كان يرأسها هرتزل، والانكفاء في زاوية بحجة بأن العدو لا يقهر، واتخاذه ذريعة بأننا مهما حاولنا وجدنا العدو متقدمًا علينا بخطوة، والكف عن نسبة قوى خارقة لبشر يعتريهم ما يعترينا، وأن نتعامل معهم بمنطق العقل والقوة، وليس من منطق أنهم أذكى مخلوقات الكون ونحن أدنى منهم درجة في الذكاء والفطنة والحكمة، ولذا فلا داعي للمقاومة.
إنه المسيري رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
-
mohamed allam
المسيري كعادته دائما..... يعيد تصحيح المفاهيم والافكار والثوابت التي كنا نظنها يوما ما حقيقه فالبروتوكولات التي كنا نؤمن بها علي انها حقيقه ثابته راسخه غير قابله للنقاش وبان القوه الاخطبوطيه لاسرائيل تستطيع التحكم في كل شئ والسيطره علي اي شئ ما هي الا اوهام سطرها رجل روسي ليحافظ علي روسيا القيصريه من اخطار الشيوعيه عندما ادعي ان الشيوعيه وغيرها من الافكار السياسيه التي استجدت علي الساحه ما هي الا افكار يهوديه لنشر الفوضي والسيطره علي العالم وبطريقه او باخري نسج وثيقته المزيفه!!!!! عموما الدكتور المسيري استفاض في نقد الفكر البروتوكولي وسلبيته واستفاض ايضا في الحديث عن علاقه الصهيونيه بكل المؤسسات الاعلاميه والسياسيه وحقيقه النازيه والصهيونيه.......ظني ان المسيري حاول من خلال هذا الكتاب ان يرسل برساله واحده الي هؤلاء السلبيين الذين يجيدون البكاء علي الاطلال والمبالغه في تعظيم قدره اعدائهم ان اسرائيل مجرد اداه للغرب وامريكا تحركها كما تريد وليست هذا الاخطبوط الذي يتحكم في كل شئ في........ النهايه لا اجد الا كلمه رائع لاعبر عن تقييمي للكتاب
رحم الله عبدالوهاب المسيري
-
mohamed allam
المسيري كعادته دائما..... يعيد تصحيح المفاهيم والافكار والثوابت التي كنا نظنها يوما ما حقيقه فالبروتوكولات التي كنا نؤمن بها علي انها حقيقه ثابته راسخه غير قابله للنقاش وبان القوه الاخطبوطيه لاسرائيل تستطيع التحكم في كل شئ والسيطره علي اي شئ ما هي الا اوهام سطرها رجل روسي ليحافظ علي روسيا القيصريه من اخطار الشيوعيه عندما ادعي ان الشيوعيه وغيرها من الافكار السياسيه التي استجدت علي الساحه ما هي الا افكار يهوديه لنشر الفوضي والسيطره علي العالم وبطريقه او باخري نسج وثيقته المزيفه!!!!! عموما الدكتور المسيري استفاض في نقد الفكر البروتوكولي وسلبيته واستفاض ايضا في الحديث عن علاقه الصهيونيه بكل المؤسسات الاعلاميه والسياسيه وحقيقه النازيه والصهيونيه.......ظني ان المسيري حاول من خلال هذا الكتاب ان يرسل برساله واحده الي هؤلاء السلبيين الذين يجيدون البكاء علي الاطلال والمبالغه في تعظيم قدره اعدائهم ان اسرائيل مجرد اداه للغرب وامريكا تحركها كما تريد وليست هذا الاخطبوط الذي يتحكم في كل شئ في........ النهايه لا اجد الا كلمه رائع لاعبر عن تقييمي للكتاب
رحم الله عبدالوهاب المسيري