الموت عادة يومية - شكري سلامة شكري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الموت عادة يومية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

إن دائرة الحياة لا تتوقف، بينما المحطات التي نستقل العمر من أجلها قد تبخل علينا بمسافة زائدة. لذا يحدثنا الكاتب عن الموت، لكي نكون أكثر دقة، نحن أمام حديثٍ عن الفقد بجميع أحواله، وفي خضم تلك المرثية تأتي أفكار حول معانٍ مغايرة للحياة، والفرح، والألم، والموت كخصم أساسي بطبيعة الحال. من أجواء الكتاب: "تُدرك الآن أنه لا مفر من الخروج، حتى إن كان ضوء الصباح يذكرك بكل الأيام التي لم تذق فيها طعم النوم، تدرك أنهم قد أعادوك بالأمس فقط، وذلك بعدما وجدوك ملقًى في زحمة الدفن، واليوم فقط تجلس لتتذكر كل شيء، في غرفتك القديمة الباقية إلى الأبد كحصن منيع ضد ضربات الزمن. تنظر إلى الدبلة الفضية في بنصرك الصغير، ثم تقبلها قبلة سريعة. وتفكر في حديقة تزرعها زهورًا مختلفة تضع بعضًا منها على قبور الأحباء".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 9 تقييم
80 مشاركة

اقتباسات من رواية الموت عادة يومية

مسكين ضاعت السماء من أمامه، وتتساءل: كيف ضاع هو من حياتك فجأة؟ كيف فقد صبره مع الزمن؟ لماذا حين أراد أن ينظر لشيء يجعله لا يفقد صبره لم ينظر إليك أنت؟!

مشاركة من hagerr
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الموت عادة يومية

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "ربما يفعل المرء كل شيء جنوني في الحياة، يستمني مئات المرات، يضاجع ألف امرأة، يشعر برغبة رهيبة في إفراغ أشيائه في حين أن كل ما يريده ليس الإفراغ بل الامتلاء. السهر والليل يجعلانك أشبه بوعاء فارغ، تسمع صدى جروحك حين يرتطم الهواء بشقوق قلبك

    - الموت عادة يومية لشكري سلامة 🇪🇬

    بعد بداية مربكة، بدأت ملامح العمل في التبدّي بتؤدة، فكلما توغلت في مطالعة النص، كلما زاد إعجابي بحسن اختيار عنوان العمل وتعبيره عن محتوى السرد. ينهل شكري من نبع الواقعية السحرية كي يُحَمّل العمل أصداء من "پيدرو پارامو"، رائعة المكسيكي خوان رولفو، كما يُضَمّن النص استدعاءات أحسبها موفقة لأبطال السّير والملاحم والمقامات، فليس هناك ما هو أكثر ملحمية من أن تواجه حقيقة الموت وتدرك أن "الموات" مشتبك بنسيج الحياة.

    آلمتني الرواية لأسباب شخصية جدًا تتعلق بذكريات تجربة موت محقق منذ ثلاثة عقود خضت على إثره رؤيا برزخية ما زالت عالقة في جدار الذاكرة. هو إذَن عمل "برزخي" يختلط فيه الموت بالحياة طالما علق الأموات بذاكرة الأحياء، وطالما تاق الأحياء للأموات ورفضوا رحيلهم، مما يجعل الموت "عادة يومية".

    كنت قد قرأت "أول دروب العودة" لشكري حيث المكان هو "ظرف مكان" والشخوص هي "ظرف إنساني، وأعتقد أنه قد وجد لنفسه صوتًا سيفرز المزيد في القريب العاجل.

    ‏#Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق