مسكين ضاعت السماء من أمامه، وتتساءل: كيف ضاع هو من حياتك فجأة؟ كيف فقد صبره مع الزمن؟ لماذا حين أراد أن ينظر لشيء يجعله لا يفقد صبره لم ينظر إليك أنت؟!
الموت عادة يومية
نبذة عن الرواية
إن دائرة الحياة لا تتوقف، بينما المحطات التي نستقل العمر من أجلها قد تبخل علينا بمسافة زائدة. لذا يحدثنا الكاتب عن الموت، لكي نكون أكثر دقة، نحن أمام حديثٍ عن الفقد بجميع أحواله، وفي خضم تلك المرثية تأتي أفكار حول معانٍ مغايرة للحياة، والفرح، والألم، والموت كخصم أساسي بطبيعة الحال. من أجواء الكتاب: "تُدرك الآن أنه لا مفر من الخروج، حتى إن كان ضوء الصباح يذكرك بكل الأيام التي لم تذق فيها طعم النوم، تدرك أنهم قد أعادوك بالأمس فقط، وذلك بعدما وجدوك ملقًى في زحمة الدفن، واليوم فقط تجلس لتتذكر كل شيء، في غرفتك القديمة الباقية إلى الأبد كحصن منيع ضد ضربات الزمن. تنظر إلى الدبلة الفضية في بنصرك الصغير، ثم تقبلها قبلة سريعة. وتفكر في حديقة تزرعها زهورًا مختلفة تضع بعضًا منها على قبور الأحباء".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 186 صفحة
- [ردمك 13] 9789778806120
- بيت الحكمة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
43 مشاركة