بات ينظر إلى أريكتها الناعمة ذات اللون العاجي، وتزينها قطعة فنية من الكروشيه، سهرت عليها أيامًا عدة كي تعدها.
ثم وقع بصره على صندوق الهدايا الخشبي الضخم، المخبأة بداخله ذكرياتها الخاصة..
فقد تركته غير عابئة به!
ميراث الحرمان > اقتباسات من رواية ميراث الحرمان
اقتباسات من رواية ميراث الحرمان
اقتباسات ومقتطفات من رواية ميراث الحرمان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ميراث الحرمان
اقتباسات
-
مشاركة من Heba hassen
-
لم يقترب من تلك الشرفة الخاصة به.. تلك الشرفة التي كانت شاهدة على جفائه ونفوره ممن عشقته بلا سبب.
مشاركة من Heba hassen -
يشعر بقشعريرة غريبة طالت كل أوصاله.. الآن شعر وكأنه طفل صغير يتلقى خبر وفاة والده.. يشعر بالضعف والحيرة، لا يعلم ما يجب عليه أن يقرّره، فلم يكن يملك قراره من قبل، فكيف به الآن!
مشاركة من Heba hassen -
ظل على حاله في جلسته ساعات يتأمل المارَّة يمينًا ويسارًا، وكأنه يحدثهم بنظراته المشوشة وابتسامته البلهاء.
يريد أن يصيح بأعلى صوته معلنًا عن غبائه، ويتندَّر بحاله؛ فمنذ ساعات قليلة كان يشعر بالسعادة بعد أن حصل على حريته، لم يتوقع أو يأمل أن يلتقي بها يومًا ما، وعند لقائها تجدَّد الأمل والحلم، حتى سار في العروق يتغنى بنبضاته عازفًا لحنه الخاص على أوتار قلبه المتعطش لها.
مشاركة من Heba hassen -
لم ير من قبل كتلك الدموع المتدفقة من عينيها، كانت تتدفق كشلال من الماء ينحدر من أعلى الجبل..
لم يفهم ماذا تعني، ولم يجرؤ على الاعتذار.
تركها وانسحب دون أن ينبس ببنت شفة.
مشاركة من Heba hassen -
قائلًا: تقبلي تتجوزيني يا دعاء؟
من غير لا واجب ولا فرض، جواز حب، جواز حقيقي من غير ألم وجراح.
مشاركة من Heba hassen -
أمسكها من رسغها وأدارها إليه وهو يهمس لها
مشاركة من Heba hassen -
لم يرها منذ أن تركت المنزل، ولم يرها ذابلةً كما رآها اليوم.
اقترب منها قائلًا: أنا عملت اللي انت طلبتيه مني وطلقتك، صح؟
استدارت كي لا يرى دموعها التي تملأ مقلتيها، وهي تجيبه: شكرًا، ممكن أعرف إنت جاي ليه دلوقتي؟
مشاركة من Heba hassen -
تخفض رأسها لتلقي نظرة على بريق خاتمها الماسي..
سحبته ببطء من إصبعها وقرَّبته إلى وجهها، ونظرَتْ إليه وهي تتساءل: هل كان يستحقُّ هذا الثمن؟
مشاركة من Heba hassen -
جلست حور وحيدةً على الطاولة، لا يشعر بها أحد، ترى ابنتيها وكأنها تراهما لأول مرة..
تتردد الأغاني، تتمايل كلٌّ منهما، تدور الإضاءة، تُنير الوجوه، الجميع يشاركونهما الرقص والفرح.
مشاركة من Heba hassen -
«حبيبتيَّ.. عند شعوري بدنو أجلي، حزنت لفراقكما، لكنني أبيت أن أبتعد دون أن أترك ذكرى لي معكما في يوم زفافكما، أردت أن أظل قريبًا منكما حتى ولو باسم محفور بين أناملكما الرقيقة.. أحبكما».
مشاركة من Heba hassen -
فتحت جميلة وجنات العلبتين.. فوجدت جميلة خاتمًا من السوليتير، يستدير في دبلة محفور عليها كلمته المعهودة (جميلتي & حسين).
ووجدت جنات دبلتها محفورًا عليها (جنّتي & حسين).
تدفقت الدموع من عيونهما بعد أن قرآ ما دونه حسين لهما قبل وفاته:
مشاركة من Heba hassen -
تسمَّرت كل من جميلة وجنات من كلمات حور، وأخذتا تتبادلان النظرات فيما بينهما.
لكنها أردفت قائلة: أنا مش مجنونة؛ باباكم حسين الله يرحمه معانا ولسه موجود،
مشاركة من Heba hassen -
طعها محمد وتحدث بحزن دفين في قلبه: صاحب الحق راح يا حور، إحنا كل اللي علينا إننا نرعاكم وبس، أنا ومدحت حقنا الوحيد في بنات أخونا،
مشاركة من Heba hassen -
«حبيبتي حور! لا أعلم.. هل هذه الرسالة هي كلماتي الأخيرة التي سأخطها في عمري، أم أن هناك في العمر بقية؟ أكتب إليكِ هذا الخطاب الآن بعد أن تملَّكني الألم ولا أقوى على مواجهته.
مشاركة من Heba hassen -
أخي..
قد كنتَ لي عونًا أشد به أزري
وكنتَ لنصري خير معتمد
فاليوم أصبحتَ بعد الأنس منفردًا
مشاركة من Heba hassen -
ولكن القلب قابع بين حنايا الصدر، يدميه فراق أخٍ، أقل ما يقال في حقه ويوصف به، هو رثاء مصطفى لطفي المنفلوطي لأخيه:
مشاركة من Heba hassen -
انفردت حور بنفسها داخل غرفتها، وجلست فوق فراشهما الذي كانا يجلسان وينامان عليه معًا، بل جلست في مكان نومه، وكأنها تحتمي بدفء مكانه، ومع كلماته المخطوطة في ذلك الظرف..
مشاركة من Heba hassen -
وهو الشباب بيرجع شباب بعد ما الشعر شاب!
مشاركة من Simo Barakat