اقتباسات من رواية ميراث الحرمان

❞ جلسَتْ وحيدة على الطاولة، لا يشعر بها أحد، ترى ابنتيها وكأنها تراهما لأول مرة..

⁠‫تتردَّد الأغاني، تتمايل كلٌّ منهما، تدور الإضاءة، تُنير الوجوه، تجد الجميع يشاركونهما الرقص والفرح.

⁠‫تخفض رأسها لتُلقي نظرةً على بريق خاتمها الماسيِّ..

⁠‫سحبته ببطءٍ من إصبعها ❝

❞ أُهدي هذه الرواية إلى رُوح والدي -رحمة الله عليه-.

⁠‫وإلى والدتي -أمدَّ الله في عمرها على طاعته-.

⁠‫إلى مَن أشبعوني بالحب والحنان.. إلى مَن أغدقوا عليَّ وعلى إخوتي بعطائهم الزاخر.

⁠‫أُهديها إلى والد زوجي -رحمة الله عليه-..

⁠‫إلى مَن رأيتُ في بيته البذل والعطاء ❝

تبادلوا الصمت فيما بينهم، لكن ضجيج صراخهم الصامت ظلَّ يهز ضلوعهم.

ليه نأجِّل الحقوق؟! إزاي يغلط الغلطة دي؟!

إوعوا تفرقكم الفلوس، ولا النفوس!

أصعب شعور ممكن يصيب أي إنسان، إنه يشعر بأن موته قرب، وحان أوانه.

سندك في الدنيا والآخرة هو عملك وبس

على أد ما الفلوس ليها بريق وتبهر الناس، على أد ما هيَّا فى الآخر، حتة ورقة تنداس تحت الرِّجلين..

أن سلاح المرأة دائمًا يكمن في ضعفها.

أنا أوعدك إني أعيش حياتي أحقق لك أحلامك،

❞ أد ما الفلوس ليها بريق وتبهر الناس، على أد ما هيَّا فى الآخر، حتة ورقة تنداس تحت الرِّجلين.. ❝

فعلًا الحياة بدون شريك، حياة بلا هدف.

وكأنه يدون داخل ذاكرته أحلامها؛ كي يعمل على تحقيقها.

الأب سند يا ماما

اللي اتحرم من حاجة، ما تطلعلوش كل اللي اتحرم منه مرة واحدة.

‫ ابهريه كل شوية بالجديد، خليه دايمًا في انتظار، شوَّقيه لبكرة معاك؛ علشان يفضل معاك وملك إيديك.

ما بين القبول والرفض،هو تجرع المزيد من المرار والحنظل.

ساعات كتير بنحتاج نصحح الطريق، حتى لو هنبدأ من جديد، المهم إننا نختار طريقنا باختيارنا، علشان ما نظلمش نفسنا ولا حد من اللي معانا في نفس الطريق.

لا يتحمل همساتها؛ فهي لا تشبه حبيبته.

‫ لا يقوى على ملامستها؛ فلن يخون خليلته.

أوقات كتير بنسيب نفسنا ناخد قرارات تابعة لمشاعرنا وأحاسيسنا، ساعتها بس بنقع في الغلط.

الذكاء يا ابني هو اللي بينجح أي علاقة، إنك تراعي كل واحد من اللي حواليك، أما إنك تتحدى أبوك مش صح، وإنك تظلم مراتك برضو مش صح.