نبالغ في تقدير الحب - بريجيت جيرو, وئام غداس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

نبالغ في تقدير الحب

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

لم يحصل شيء، وأنت لا تحبّينه بعد اليوم. تحاولين التثبّت. يجب أن تكوني متأكدة. ولكنكِ لستِ كذلك. أنتِ تحبّينه، في الحقيقة، ولا تحبّينه في الوقت نفسه. عليكِ أن تقرري، لأنّ الأمر أصبح مزعجًا بالفعل. تفكرين أنكِ تحبّينه، لكنكِ لا تتحمّلين أن يقطع الصالون برداء الحمّام. أن يجلس أمام التلفزيون بهذه الهيئة، وشعره الذي ما يزال مبللًا، مسرّحًا إلى الوراء. تحبّينه هو، بلا شك، ولكنّ هذا المشهد المتكرر يوميًا هو ما يجعلك تنفرين. لا يجب أن تخلطي الأمور. الأكيد أنكِ تحملين كثيرًا من المشاعر الرقيقة تجاهه. يبدو أنّ هذا ما نقوله عندما نتوقف عن الحبّ. كلما أظهرنا مودّة أكثر، أحببنا أقلّ. ماذا إذن؟ تبرع بريجيت جيرو، الكاتبة الفرنسية المولودة في سيدي بالعباس في الجزائر 1960، في التوغّل عميقًا في تعقيدات الحبّ، ما منح هذه المجموعة القصصية جائزة غونكور، إحدى أرفع الجوائز الأدبية حول العالم، وتُرجمت لأكثر من عشرين لغة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 5 تقييم
41 مشاركة

اقتباسات من كتاب نبالغ في تقدير الحب

ومثل العادة لا نرى إلا ما نرغب فقط في رؤيته ولا يقفز إلى أعيننا سوى ما نريد إظهاره لأنفسنا.

مشاركة من إقرأ
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب نبالغ في تقدير الحب

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "لم أكن أعلم أن بإمكاننا، العيش، والعمل، وإلقاء النكات، ومرض الحزن يأكلنا من الداخل."

    مجموعة قصصية تتكون من أحدى عشر قصة قصيرة، لم يتجاوزوا جميعهم حد السبعون صفحة، تسرد بلطف بالغ وبهدوء؛ نظرية تُحاول الكاتبة أن تختبرها، أننا بشكلاً ما نُبالغ في تقدير الحب، نضعه في قدر أكبر مما يحتمل، بأحداث دقيقة ومليئة بالتفاصيل، تلك التفاصيل اليومية "العادية" التي نعيشها ولا نشعر بها تحت ظلال الحب، لطالما أسرتني العادية في قصص الحب، الهدوء التام، بعدما انطفت جذوة الحب، بأشكالها المختلفة من حب وعشق وجنس، عندما ينضب كل شيء، فلا يبقى إلا تلك العادية، والهدوء المُصاحب لها، هل تُكفي طرفين ليُكملا حياتهما معاً؟

    مع توالي القصص، ترى الحب من وجهات نظر مختلفة، تراه بأعين –نساء في أغلب القصص- تحمل ندماً أو حباً أو كرهاً أو شوقاً، هناك العديد من المشاهد التي تحدث دون كلمات، ولكن أثرها هائل وكبير، هناك كلام يُقال وهناك كلام أكثر لم يُقال، كأنه إعلان صريح أننا في الحب لا نقول كل شيء، هناك أشياء لا نستطيع البوح بها.

    مع تلك القصص المُختلفة التي كانت غالباً ما تدور بنغمة سوداوية للحب والفراق، ونهاية العلاقات، تشعر أن الحب رُبما يكون مُبالغاً في تقديره حقاً، رُبما تكون سلبياته أكثر من إيجابياته، ولكن، على الرغم من ذلك، ستظل دائماً تتحرق شوقاً لتلك الجذوة اللاهبة، نحو شخصاً ما، رغم أنك تعلم جيداً، إلى أين تؤول الأمور دائماً.

    مجموعة قصصية لطيفة وبكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق