إن النهاية تكون مكتوبة داخل البداية. خطأ من إذن؟ الذي ابتلع الآخر، أم الذي سمح للآخر أن يبتلعه؟
نبالغ في تقدير الحب > اقتباسات من كتاب نبالغ في تقدير الحب
اقتباسات من كتاب نبالغ في تقدير الحب
اقتباسات ومقتطفات من كتاب نبالغ في تقدير الحب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
نبالغ في تقدير الحب
اقتباسات
-
كنت خائفة من أن أحبّ ومن ألا أحب، خائفة من التعرض للخيانة، خائفة من حرق المراحل سريعًا.
مشاركة من Huda Hamed -
كنت أجهل معنى أن يكون الواحد مدمّرًا كليًّا ولكنه يركز في العمل، محطمًا وعلى وجهه ابتسامة، حزينًا وحاضرًا في حياة الآخرين، يشعر بالحنين إلى شيء مضى وعاشقًا في الآن ذاته.
مشاركة من Huda Hamed -
لم أكن أعلم أن بإمكاننا العيش، والعمل، وإلقاء النكات، ومرض الحزن يأكلنا من الداخل.
مشاركة من Huda Hamed -
مع الوقت، فهمت أنني لم أعد منجذبة إلى ما يلمع في الخارج، وأوهام اللقاءات العقيمة، والحوارات التي يُفترض أن تغير العالم، ونفاق تبادل الأفكار العبثية.
مشاركة من Huda Hamed -
لقد اعتدت، بمرور السنوات، ألا أبالغ في أحلامي
مشاركة من Huda Hamed -
لم أكن أعلم أن بإمكاننا العيش، والعمل، وإلقاء النكات، ومرض الحزن يأكلنا من الداخل. كنت أجهل أن الكائن الذي يختفي يمنحك وجودًا من خلال غيابه. لم أكن أعلم أن للموت هذا الكرم وهذه الروح التي تمتاز بالسموّ. لم أكن أعلم أن مكان الموتى يتحرك، وأنه يتبع الخطوط العريضة، وأنه يصبح خانقًا في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى يكون سريًّا إلى درجة إثارة الحيرة.
مشاركة من Kesmat Khaled -
عليّ اختراع مكان غير موجود، إنه مكان الموت، حيث يجب أن أبقيه قريبًا مني دون أن يكون مرئيًّا، لا حاضرًا بقوة ولا غائبًا تمامًا، ليس حيًّا بقوة ولا ميتًا كثيرًا. عليّ اجتياز اختبار القوة، وحلّ معضلة لا حلّ لها. ما زال الجميع ينتظر مني هذا، أن أجد التوازن الصحيح، والمزاج الصحيح، وأقف عند المسافة الصحيحة.
مشاركة من Kesmat Khaled -
تركت نفسي نهبًا لتوقعات بلا معنى. جنون أليس كذلك؟
مشاركة من Kesmat Khaled -
أريد أن أعرف أمَا زلت تحبني. وفي كل مرة يحدث نفس الأمر، تلوذ فجأة بالصمت،
مشاركة من Kesmat Khaled -
لقد كان صيف النهاية، نهاية الحب، نهاية الموسيقى، نهاية السينما، نهاية الأوهام حول الحب. شيء ما مات فينا.
مشاركة من Kesmat Khaled -
رجل حياتك تحوّل إلى حقل تجارب. تضعينه تحت التجربة، تُرغمينه على الدخول في صناديق، الصناديق التي تلائمك. تخصصين له مكانًا. وتمنحينه دورًا. وتفرضين عليه ألا يتجاوز تلك الحدود. تتعاملين معه مثل «شيء»، حيث أنت فقط من يحدد كيفية استعماله. تتحكمين فيه حسب إرادتك. تعرفين ما يجب عليه القيام به، التفكير والقبول. تريدين تعليمه، إعادة تعليمه. ما عدتِّ تحبينه. لقد أفرغته من معانيه الأساسية ومواده الأولية، جعلته مستهلكًا. أصبح ضئيلًا أمامك ومتعَبًا، وهكذا لم يعد يعجبكِ.
مشاركة من Kesmat Khaled -
لا تؤمنين بإهمالك، فهذا أمر لا يشبهكِ. ترفضين قبول فكرة أنك استطعت خداع نفسك. لديك الحكم الأفضل على شخصيتك. لكن كلما بحثتِ أكثر فهمتِ ما جرى أقلّ.
مشاركة من Kesmat Khaled -
تُبعدين فكرة أنكِ توقفتِ عن حبه. ولا تتصورين أنه عليكِ أن تقولي له شيئًا كهذا. مع أنه بالنسبة لكِ هو شغلك الشاغل، الذي تستوعبينه تمامًا. تقبلين فكرة أنك لا تتحملين بعد الآن: مشيته، سياقته، الموسيقى التي يسمعها، دون أن تحوّلي هذا الأمر إلى دراما. أنتِ مزعجة، جارحة أحيانًا، ولكنك تموّهين. ثم تفقدين السيطرة على الأمور. تُفلت منك. تبدئين صفّ الشكاوى ومراكمتها، فتشبهين أمك. تكرهين نفسك. تحاولين التحلي بدم بارد، وإعطاء فرصة أخرى لقصتك. أنتِ رقيقة، متفهمة، أنت كل ما يستلزم الآلة الآن، كي تعود إلى العمل.
مشاركة من Kesmat Khaled -
يجب ألا تخلطي الأمور. الأكيد أنك تحملين كثيرًا من المشاعر الرقيقة تجاهه. يبدو أن هذا ما نقوله، عندما نتوقف عن الحب. كلما أظهرنا مودّة أكثر أحببنا أقلّ، ماذا إذن؟ لكن من يستطيع تحديد الفرق بين الاثنين؟ تظهر المودّة عندما نفقد الرغبة.
مشاركة من Kesmat Khaled -
أنت تحبينه، في الحقيقة، ولا تحبينه في الوقت نفسه. عليكِ أن تقرري، لأن الأمر أصبح مزعجًا بالفعل.
مشاركة من Kesmat Khaled -
نظرتكما الحزينة لفكرة أنكما ستفترقان لتعودا إلى العمل.
مشاركة من حبيبة - أمينة - حنان
السابق | 1 | التالي |