أول مرة أسمع عن المؤلف لكن الرواية جميلة ويحسب للناشر الخروج من الترجمات المعتادة
الحب الجريح
نبذة عن الرواية
صادف أن قضيت ستة أشهر طويلة في قرية بيريبرود ، وهي قرية صغيرة مهجورة تقع على الحدود بين نهري فولينيا وبوليسيا ، حيث كان صيد الطرائد هوايتي الوحيدة. ولأكون صريحة، لم أتخيل، عندما عُرض علي الذهاب إلى الريف، أن الأمر سيكون مملاً إلى هذا الحد. بل لقد سررت بالذهاب. فقلت لنفسي في القطار: " بوليسيا ، قرية نائية - الطبيعة في أفضل حالاتها - الأخلاق البسيطة - الشخصيات البدائية. إن الناس هناك لا أعرف عنهم شيئاً على الإطلاق، ولديهم عادات غريبة وكلام غريب - وثروة من الأساطير والتقاليد والأغاني الشعرية، بلا شك". كما ترى (لقد بدأت في الذهاب إلى هناك، وكان من الأفضل أن أستمر في ذلك الطريق حتى النهاية)، فقد نشرت قصة قصيرة في إحدى الصحف الصغيرة، تصف جريمتي قتل وانتحار، وكنت أعلم على الأقل من الناحية النظرية أن الكاتب لابد أن يدرس العادات.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 161 صفحة
- [ردمك 13] 9789923406052
- دار خطوط وظلال
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
hanan motoally
صادف أن قضيت ستة أشهر طويلة في قرية بيريبرود ، وهي قرية صغيرة مهجورة تقع على الحدود بين نهري فولينيا وبوليسيا ، حيث كان صيد الطرائد هوايتي الوحيدة. ولأكون صريحة، لم أتخيل، عندما عُرض علي الذهاب إلى الريف، أن الأمر سيكون مملاً إلى هذا الحد. بل لقد سررت بالذهاب. فقلت لنفسي في القطار: " بوليسيا ، قرية نائية ـ الطبيعة في أفضل حالاتها ـ الأخلاق البسيطة ـ الشخصيات البدائية. إن الناس هناك لا أعرف عنهم شيئاً على الإطلاق، ولديهم عادات غريبة وكلام غريب ـ وثروة من الأساطير والتقاليد والأغاني الشعرية، بلا شك". كما ترى (لقد بدأت في الذهاب إلى هناك، وكان من الأفضل أن أستمر في ذلك الطريق حتى النهاية)، فقد نشرت قصة قصيرة في إحدى الصحف الصغيرة، تصف جريمتي قتل وانتحار، وكنت أعلم على الأقل من الناحية النظرية أن الكاتب لابد أن يدرس العادات.
ولكن إما لأن فلاحي بيريبرود كانوا يتميزون بنوع خاص من عدم القدرة على الاختلاط، أو لأنني لم أكن أعرف كيف أتعامل مع الأمر، فإن علاقتي بهم لم تتجاوز حقيقة أنهم عندما يروني من بعيد كانوا يخلعون قبعاتهم، وعندما يمرون بجانبي كانوا يتمتمون بعبوس "سبيدو "، والتي من المفترض أنها تعني "الله يوفقك". وعندما كنت أحاول الدخول في محادثة معهم كانوا يحدقون بي بدهشة، ويرفضون فهم أبسط الأسئلة التي أطرحها، ويحاولون مرارًا وتكرارًا تقبيل يدي، وهي عادة قديمة تعود إلى زمن العبودية البولندية.
وبعد فترة قصيرة قرأت الكتب القليلة التي كانت بحوزتي. ومن باب الملل حاولت ـ رغم أن الفكرة لم ترق لي في البداية ـ التعرف على المثقفين المحليين، وهم: قس بولندي يعيش على بعد عشرة أميال من منزلي، وعازف الأرغن الذي يعمل معه، وضابط الشرطة الريفية المحلي، وكاتب من الحي المجاور ، وهو ضابط صف متقاعد؛ ولكن لم يسفر ذلك عن شيء
-
SanaBLanca
ترجمة سيئة لأبعد حد، لم أتمكن من إنهاء الرواية بسبب الترجمة
أخطاء باستخدام الضمائر والمفردات، إلخ