نيورا > مراجعات رواية نيورا

مراجعات رواية نيورا

ماذا كان رأي القرّاء برواية نيورا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

نيورا - أحمد عبد العزيز
تحميل الكتاب

نيورا

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #سهرة_رأس_السنة_مع_أبجد_والرسم_بالكلمات 🤗

    #أبجد

    نيورا..

    على عكس توقعاتي أعجبتني.. الشيء الذي دفعني لقراءة الرواية هو فكرة الترويج لها بالذكاء الاصطناعي ورغم عدم ميلي لقراءة الكتب والروايات التي تحدث ضجة إلا أن فضولي تغلب علي 😁

    أيضًا فكرة قراءتها على أبجد قبل صدورها في المعرض كانت محمسة جدا.. رغم إحساسي بالتناقض قليلاً لأن الرواية تتناول الحديث عن الذكاء الاصطناعي وخطورته ومع ذلك تم الترويج لها وخلق مشاهد من الرواية باستخدام نفس التقنية إلا أن الفكرة تستحق الإعجاب.

    - ما هو نيورا؟ وكيف بدأ اعتماد البشر عليه بشكل كلي!

    الرواية تدور أحداثها في المستقبل البعيد جدا بعد البشر الذين عاشوا باستهتار لعقود طويلة سواء كان ذلك بإدراكهم او تم دفعهم له.. إلا أن الأمر تعدى مرحلة الخطر وأنذر الأمر بكارثة كبرى تهدد بفناء الجنس البشري كله واستحالة العيش على الأرض.. لكن هناك مجموعة من الصفوة علماء و أغنياء العالم قرروا استوطان المريخ على مراحل قبل وقوع الكارثة وتأمين عودتهم بعدها بآلاف السنين لإعادة تعمير الأرض.. هل كل البشر تركوا الأرض؟ بالطبع لا.. معظم البشر كانوا ضحايا البداية الجديدة والقليل الناجي منهم من بقى على سطح الأرض او لنقل تحت سطح الأرض عانى ليتغلب على الخراب الذي خلفته الكارثة و ليبقى على قيد الحياة.

    -مر وقت طويل وحان وقت عودة الصفوة إلى الأرض "لتعميرها" ولكن بشكل أكثر تطورًا و "تحضرًا" وبناء كيان مستقل يتنعم بكل سبل الراحة والرخاء والعلم.. مستعمرة يوتيوبية بعيدًا عمن بقى على الأرض والفقر والدمار، محاطة بأسوار محصنة للحفاظ على من يقبع داخلها و "احتلال" البقعة الوحيدة الصالحة للحياة على الأرض.. لينقسم البشر إلى بدائيين (همج ووحوش بإدراك حيواني تجعلهم أقرب للحيوانات منهم للبشر ) ومتفوقين (جنس أسمى وفصيلة مطورة من البشر).

    ❞ أصبح الكيان هو السلطة المطلقة على الأرض الجديدة، يسن التشريعات، ويطبق القانون، يمتلك جيش قوي، وسلطة تنفيذية مُحكمة، وأنظمة إدارة متقدمة.‏ ❝

    ❞ نعيش داخل أسوار المستعمرة، نحاول الاحتماء من البشر البدائيين القاطنين خارجها، ربما تظنون أننا نصنع لأنفسنا مدينة يوتوبية بعيدًا عن الفقراء والدهماء والهمج. ❝

    - من قرر لأيهم الأفضلية؟

    -ما الذي يحدد إنسانية البشر؟ العقل والتفكير العملي والعلمي البحت أم المشاعر والذكريات أم خليط من الاثنين؟

    - هل تثق فيما أخبروك به وعيشت حياتك لأجله؟

    - الكيان حافظ للجنس البشري وبقاءه ونقاءه أم كيان محتل غاصب وظالم؟

    - نعيم الجهل أم جحيم المعرفة؟ وما الثمن الذي عليك دفعه إن اخترت المعرفة؟

    - هل يغير الإنسان قناعاته التي نشأ عليها في سبيل الحق أم يختار الغفلة؟

    - لماذا لا ينفك البشر أن يقعوا في نفس الأخطاء و يعيدوا التاريخ المأساوي؟

    -هل يتم التلاعب بالبشر دوما لصالح من هم أقوى و أغنى وأفضل؟

    - هل يدفع الإنسان لشعور الآمان حريته ثمنًا حتى لو كان هذا أمانًا زائفًا؟

    كل هذة الاسئلة وأكثر ستدور بذهنك أثناء قراءتك للرواية مع الشخصية الرئيسية "نور" .. التفكير في قيمة الفكر و التساؤل و الحرية والجمال والفن والأدب والعلم، تساؤلات تجعلك تقدر قيمة هذة الأشياء التي تعتبر لنا الآن من المسلمات .. التكنلوجيا وأخطارها وكونها سلاح ذو حدين.. الكيانات السياسية ونظرية المؤامرة.. المشاعر والأحاسيس وتأثيرها على إدراك الإنسان.. الحب والحزن والألم والأبوة الدهشة والانبهار والرحمة والعطف والآدمية .. وماذا لو نزعنا كل هذا من داخل البشر هل يظلوا بشرًا أم فقط كائنا آليا يحفظ ويرتل ويفعل ما طُلب منه لا أكثر.

    ❞ لم أكن أدري هل أنا حي… أم جماد!‏

    ‫ ‏هل أنا بشر… من الجنس الأرقى حقًا، أم صنف ممسوخ في سلسلة التطور!‏

    ‫ ‏هل ما أنا عليه… هو الرقي المنشود للبشر؟‏

    ‫ ‏أم هي همجية عبثية جديدة… ترتدي ثوب الرقي؟!‏ ❝

    - الرواية يغلب عليها طابع الخيال العلمي رغم وجود ثيمة الديستوبا خاصة في الفصول الأولى ولكن الرواية في رأيي احتوت على أكثر من هذا.. هناك جانب فلسفي استمعت به جدا خصوصا النقاشات التي دارت بين الشخصيات الرئيسية عن الفن و الجمال والتاريخ من وجهات نظر مختلفة بين الحقيقة والتزييف (ان كان هناك ما يسمى بالحقيقة فيما يتعلق بالتاريخ) والنقاشات الحادة طوال الرواية عن مفهوم الصواب والخطأ والخير والشر.. والأهم في رأيي الجانب السياسي الذي تمت مناقشته..

    - أقصد بالجانب السياسى هنا الإسقاطات العديدة وخصوصًا في الجزء الثاني من الرواية على الاحتلال والاستعمار ما يفعله المحتل من تزييف للحقائق لدرجة صنع تاريخ مزيف بلا أي أساس (كما يحدث في الواقع).. استخدام السلطة والمال والإعلام والتكنولوجيا (نيورا.. مساعدك الرقمي) في زرع النسخة المزيفة في أذهان المختارين والعمل على ترسيخها بعد ما صدقوها.. و سيع الكيانات المحتلة دائمًا لمحو هوية صاحب الأرض أو سرقتها ومحاولاته الدائمة لصد وقمع أي شرارات فكرية أو أي سعي للبحث وراء النسخة المزيفة من الرواية بحثًا عن الحقيقة.

    تصوير الكيان نفسه بأنه الأرقى والأسمى وأن الآخرين هم أشياء دونية لا ترقى لمكانته ولا تصلح لشيء سوى أن تُستعمل في أغراض لخدمة مصلحته.. إحاطة شعب الكيان "المختار" بفقاعه تمكنه من السيطرة على وعيه وذاكرته وحياته كلها حتى أدق التفاصيل حرصًا على أنه حتى لو تعرض هذا الشعب لجزء من الحقيقة لن يستوعب عقله وسيكون من الصعب عليه تصديق عكس ما تم تلقينه إياه منذ نعومة وعيه.

    أيضا الجزء الخاص بالمقاومة.. الاستمرار والإصرار و الصمود من جيل إلى جيل دون كَلِّ أو يأس.. بالطبع هناك الكثير والكثير من الألم والفقد لكن جاءت المقاومة لتمثل جانب الإنسان المُصِر على أن يحيا.. رغم الدمار والخراب نجد أفراد المقاومة يستمتعون بلحظات الحياة البسيطة.. تجمع العائلة على مائدة الإفطار.. الضحكات ومشاغبات الأبناء.. الأفراح والحب والتخطيط لمستقبل أفضل، لمستقبل يضمن الحرية ومعرفة الحقيقة للأجيال القادمة.

    - الخيال العملي تضمن اختراعات وتقنيات تتناسب وأجواء الجنس المتطور وكان حديث الكاتب عنها طبيعيا لدرجة تشعرك أنك تعيش في هذا الزمن.. تم ذكر السفر عبر الزمن وكانت هناك أكثر من مفاجئة في الرواية أعجبتني بشدة وستكون الدافع لي لقراءة باقي أعماله..

    ربما كان الكثير من سير الأحداث متوقع بالنسبة لي لذلك لم أقيمها العلامة الكاملة ولكن هذا لا يمنع استمتاعي بها..

    - النهاية جاءت جميلة (توقعت جزء منها 😅) تمثل البدايات الجديدة كالوصول أخيرا لمرسى بعد الإبحار طويلًا.. وتحقيق أحلامك التي ظننتها ساذجة.. تذوق حلاوة الانتصار بعد الهزائم المتعددة.. انتهاء الظلم والعدوان والاحتلال وعودة الحق والحرية والأحلام والمستقبل والأرض لأصحابهم.

    -ربما تكون الأجيال القادمة هي من تشهد عودة الأرض لأصحابها في الواقع لكن الأمر دائمًا يبدأ من ماضي من سبقونا ومن الحاضر .. يبدأ منّا. ❤️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #سهرة-رأس-السنة-مع-أبجد-والرسم-بالكلمات

    نيورا للكاتب احمد عبد العزيز رواية فانتازيا من طراز خاص بتاخدك لعالم تعيش فيه زمن كل اعتماده على الذكاء الاصطناعي وبيسردلك من خلال احداث الرواية ان الانسان ممكن يعيش قناعات معينه ويشوف انها صح وفيها الخير له ولكل اللى حواليه بكل معنى الكلمه رغم ان رغم ان حواليك كتير لكن فى الحقيقه انت وحيد واما بتتشال الغشاوة من علي عنيك بتدرك ان فرق كبير جدا بين انك تكون شخص وبين كونك انسان تدرك وبتحس وبتختبر مشاعر كتير وتختار منها وتملك حرية القرار لاختيارك

    نيورا مش مجرد عمل خيالى ولكن الحقيقة فية اسقاطات برع الكاتب فى نسجها وفهم الرسايل اللى بين السطور

    ورغم ان الشخصيات محدودة الا انك كقارئ متحسش ان فى شخصيات كان لازم تكون موجوده بالعكس كل شخصية مدروس دورها بالظبط ظهرت امتى وليه وامتى هتختفى بنهاية طبيعية وغير مبهمه الا انى اعتب على الكاتب بأن فريد بعد ما استعاد وعيه اختفى من غير ما نعرف دوره ايه فى بعد زى ما عرفنا نور كمل ازاى حياته بإسم وحيد وعجبنى جدا ظهور شخصية نائل سويدان وازاى ببراعه ربط الكاتب احمد عبد العزيز بين رواياته بسلاسة تدفع القارئ للبحث عن رواية احلام نائل سويدان

    استمتعت جدااا بسنفونية شوبان اللى سمعها نور وعشت احساس المشهد جدااا وقتها ورغم ان تصور الذكاء الاصطناعى كان خادم تلرواية جدا فى تصور بعض الاحداث الا انى شوفت ان تركها لخبال القارئ هيكون اخصب خصوصا ان الكاتب راسم المشاهد بتفاصيلها بجودة رهيبه وبشوف ان اكتر ما لفت نظرى فى مشاهد الذكاء الاصطناعى هو تغير ملامح نور فى اغلب المشاهد رغم انه بيظهر مبهم من بعيد الا فى اخر الروايه كنت احبه يكون عربى شرقى اكتر

    وكذلك بالنسبة للغلاف ورغم ان الرواية عن الذكاء الاصطناعى كنت افضل ان يكون الغلاف اكثر حياة كأن يكون مكون من خلفيات بمعنى احتوائه على اكتر من عنصر كلهم بخصوا شخصية نور بدون ملامح ولكن بظلال مختلفه وخصوصا شخصية نور ووحيد

    ورغم ده كله الرواية عمل ادبى جميل انصح بقرائته ويكفى ان الرواية مليئه بالاقتباسات اللى تمس القلب فعلا ومن اجمل الاقتباسات اللى اخترتها من بين اكتر من عشرين اقتباس حبتهم فى الرواية هى الكلمات التالية

    "حتى وان كان السجن وردة بديعة فالنحلة خلقت لتطير"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "نيورا" – عندما يصبح المستقبل حاضرًا، والحب لغزًا تقوده الآلات!

    في رواية نيورا للكاتب أحمد عبد العزيز، الصادرة عن دار الرسم بالكلمات أواخر 2024 (322 صفحة)، نغوص في عالم يجمع بين الخيال العلمي والرومانسية، حيث يطغى الذكاء الاصطناعي على تفاصيل الحياة، ليعيد صياغة مفهوم المصير والاختيار.

    ما هو "نيورا"؟

    هل يمكن أن يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل حياتنا؟ هذا ما يحدث لـ"نور"، المراهق الذي سلّمته يد القدر - أو بالأحرى قانون المنظمة - إلى رعاية "الكيان" في سن الخامسة. تُرى، كيف يُشكّل هذا القرار مصيره؟

    مع ذكريات الطفولة التي جمعت نور بصديقه "سعيد"، وحكاية حب غامضة مع فتاة تُدعى "حسناء"، تتشابك المشاعر والذكريات لتُحدث تحوّلًا مصيريًا. لكن... لماذا اختفى سعيد فجأة؟ وما سر بقاء قصة حسناء محفورة في عقله؟

    الهومو لينك والهومو سابينس؟ العرّاب الأول والثاني؟

    الرواية ليست مجرد قصة حب أو مغامرة تقنية؛ إنها رحلة نفسية وفلسفية تثير أسئلة عميقة حول الهوية البشرية:

    هل نحن أسياد التقنية أم عبيدها؟

    هل يمكن أن تتجاوز مشاعرنا حدود الإنسانية لتلتقي مع "الذكاء الصناعي" في منتصف الطريق؟

    حبكة مليئة بالمفاجآت

    منذ الصفحات الأولى، تأخذك الرواية في رحلة مليئة بالتشويق والغموض، لتنتهي بمفاجأة صادمة ستُعيد تعريف كل ما قرأته. تخيّل أن النهاية تُجبرك على قلب الصفحات من جديد، وكأنك تعيش الرواية للمرة الأولى!

    اقتباسات تبقى معك

    "ليس الموت، ولكن الخوف من الموت هو المشكلة؛ إذا كان الموت هو نهاية الوعي، إذن لا شعور بعد الموت، وإذا كان الموت هو نهاية الإحساس، إذن لا ألم بعد الموت!"

    "سيظل المحتل طالما ظل الذهب، فإن ذهب الذهب ذهب."

    أول رواية تقرأها وكأنك تشاهدها!

    في تجربة فريدة، الرواية تمزج بين السرد والفلاشات البصرية، وكأنك تعيش الأحداث بين صفحات الكتاب ومقاطع الفيديو المتخيلة.

    جاهز تغوص في عالم "نيورا"؟ لا تفوّت قراءة هذا العمل الذي سيُحرك عقلك وقلبك معًا!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لابد ان أقر اني بعد أن سلخت بعض الوقت في القراءه سيطر علي سؤال بألحاح شديد كيف سيكمل الرجل تحبير تلك الاوراق

    ثم وانا بسن الثانية عشر من العمر كان ببلدتي شاب يكبرنى بعشر سنوات لم يتلقي اي قدر من التعليم لكنه كان يمتلك خيال لامحدود حتي يلفق لك حكايات واحداث مستحيلة الوقوع حتي قص علي ذات مره كيف حضر حفل زفاف أمه علي أبيه وكيف تعطلت بهم الطائرة في السماء ونزلوا منها لكي يدفعوها للسير مرة اخري

    الرجل يؤكد بأكثر من موضع أن الخيال هو حافذ الإبداع وهل عدم ناهض وشريف الخيال لقد افنوا أجيال وهم يلهثون حول أخيلتهم التي لم ولن تتحقق وان الكيان باق مستمر حتي نحقق وعد الله ليس عراب الأراجيف وناخذ بأسباب القوة ونعد لها العده

    الرجل ابتني هنا رواية كقصور الرمل علي الشواطئ الهادئه سرعان ما تجرفها الامواج الحقيقه وتحيلها سواء مستو

    اري للكاتب مقدرة عظيمة علي التحبير وله قدرة طيبه علي الوصف وتقيد المشاعر بكلمات رقيقه فوق الورق حتي أنه ينسي أنه يتحدث وفق خيالة عن شريحه لم تلقن معاني الجمال وحسن المقال فتراة بأكثر من موضع ينسي ذلك ويسوق علي لسان الشريحه عبارات وأقوال لا تتسني لشريحة بل تغم علي بعض الأدباء

    لا أري الخيال الجامح يبني شيئ ولا مهمة للخيال في فكري ألا تحسين الواقع او تعظيم القدرة علي أحتمال قسوة الواقع

    لا انصح بها لمن يري مثل رأي

    لكن لولا اختلاف الازواق لبارت السلع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "نيورا" ليست مجرد رواية عن مستقبلٍ قاسٍ، بل هي مرآة تعكس ما نعيشه كل يوم دون وعي. في عالمٍ تغيب فيه المشاعر، وتُقتل الأحلام باسم النظام، يُشعرنا أحمد عبد العزيز بأننا أمام واقع مألوف، لا خيال بعيد. السرد يأخذك بين تفاصيل دقيقة وحوارات تنبض بالصراع الإنساني، ليؤكد أن الأمل يمكن أن ينبع حتى من بين الأنقاض، وأن الفن والحب لا يمكن قتلهما مهما حاولت القيود أن تحكم قبضتها.

    صحيح أن فكرة المجتمع القمعي ليست جديدة، فقد تناولها أدب الديستوبيا في أعمال شهيرة، لكن "نيورا" تتميز بتركيزها على التفاصيل الإنسانية الصغيرة؛ على لحظات الخوف، والتمرد، والإصرار على البحث عن الذات. تذكرنا الرواية أن حتى أبسط الأشياء—ابتسامة، أغنية، أو فكرة—قد تكون أداة مقاومة في عالم يحاول أن يطمس كل شيء جميل.

    ومع ذلك، لا تخلو الرواية من مواطن ضعف، حيث شعرتُ في بعض المواضع أن السرد يفتقر إلى القوة والانسيابية التي كانت ستعطي النص مزيدًا من التأثير. لكن هذا لا ينقص من قيمة العمل ككل. هذه الرواية ليست مجرد كتاب تقرؤه، بل تجربة تجعلك تفكر في حاضرك ومستقبلك، وتذكرك بأن الأمل دائمًا موجود، مهما كان الواقع قاتمًا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون