عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة > اقتباسات من كتاب عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة

اقتباسات من كتاب عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • طالما سألتُ نفسي: هل سأواصل الكتابة لو أخبروني أنّ كارثة كونية ستدمّر العالم غدًا، وأن أحدًا لن يقرأ ما كتبته اليوم؟ أول إجابة ستقفز إلى ذهني ستكون: لا؛ ولماذا أكتبُ ما دمت متأكدًا من أن أحدًا ما لن يقرأني؟ أما فطرتي فستقول نعم، لا لشيءٍ إلا لأنني دائمًا أتمسّك بالأمل الواهن، فقد يفلتُ نجمٌ ما من هذا الكارثة، وربما يظهر شخصٌ في المستقبل يستطيع فكّ شفرة العلامات التي وضعتها داخل رواياتي. عندها، تصير الكتابة شيئًا ذا معنى، حتى لو سبقت نهاية العالم بساعات.

    مشاركة من هبة أحمد توفيق
  • مع الكتاب أنتَ تقرأ، وتتوقّف بين الفينة والأخرى لإعمال عقلكَ. وتحت وطأة بيئة العمل المُهدّدة بالتجرّد من الإنسانية يُنشئ البشر من خلال الكتب جُزرًا لا تتيح لهم فرصة التواصل مع عقول أخرى وحسب، بل تهديهم فرصة التفكّر والتدبّر، وتمنحهم فرصة لجمع شتات النفس، عوضًا عن تركها فريسة التشتّت والشرود؛ فوقت الفراغ الذي يصرفه الإنسان في القراءة لا يساعده على الهروب من نفسه، ومن شعوره بالفراغ، بل يوفِّر له فرصة (العودة إلى نفسه).

    مشاركة من هبة أحمد توفيق
  • الروائي البولندي برونو شولتس: «هناك أشياء لا يمكن أن تحدث بالكامل حتى نهايتها، إنها أكبر، وأكثر روعة من أن تُضمّن في حدث واحد. إنها تحاول فقط أن تحدث، أن تجـسَّ أرض الواقع. هل سيتحمّلها الحدث؟ وتعود مباشرةً إلى الوراء، خشية أن تفقد كمالها في إنجاز ناقص؟

    مشاركة من أماني هندام
  • «إذا كان العمل لا يحتمل إعادة القراءة، فإنه لا يستحق أن يتأهل

    مشاركة من أماني هندام
  • عليك أن تروي حُلمكَ خُفية تمامًا كما وُهِب لك [وكأن الحُلم منة سماوية]، ولا تروينّ على أحد أضغاث أحلامك.

    مشاركة من أماني هندام
  • يبدو أن قِوام الأدب هو محاولة الكلام في لحظة يعجز فيها اللسان عن الكلام

    مشاركة من أماني هندام
  • يرى فيها إيكو أنّ الكلمات هي بداية العالم (في حالة الكيخوته)، ونهايته المحتومة (في حالة مكتبة بابل لبورخيس).

    مشاركة من أماني هندام
  • «إذا نظرتَ إلى شخصية الإنسان بحسبانها قدرًا محتومًا، فإنك تصنع منه فردًا أسوأ، أما إذا نظرت إلى ما ينبغي أن يكون عليه من خيْرٍ وصلاحٍ، فإنك تساعده على الوصول إلى ما خُلِق لأجله».

    مشاركة من أماني هندام
  • بل إن الحياة التي قد يبدو لنا أننا أهدرناها يمكن أن تكون مفعمة بالمعنى من خلال التسامي فوق ما هو أبعد من ذواتنا من خلال معرفة أنفسنا.

    مشاركة من أماني هندام
1 2