الأشياء التي تنقذنا
تأليف
لورينزا جينتيله
(تأليف)
أماني فوزي حبشي
(ترجمة)
في قلب ميلانو النابض، تنسج لورينزا جينتيله، خيوط روايتها الساحرة "الأشياء التي تنقذنا". تأخذنا في رحلة روحية مع بطلة تتنفس الوحدة بعد رحيل جدتها، لتكتشف سحر الحياة في أبسط تفاصيلها.
تتراقص الكلمات على صفحات الرواية لترسم لوحة فنية من المشاعر، حيث تتحول الأشياء العادية إلى كنوز ثمينة. يحمل كل غرض في طياته قصة، وتنبض كل زاوية في المنزل بالذكريات. وكأن البطلة تمسك بريشة سحرية، تحول بها الأشياء الصامتة إلى أصدقاء يؤنسون وحدتها ويمنحونها القوة.
تدعونا الرواية، بعيون مفتوحة على اتساعها، لاكتشاف العالم من جديد. فجأة، تصبح علبة الذكريات القديمة بوابة سحرية لعوالم منسية، ويتحول وشاح الجدة إلى معطف من الدفء والحنان. وبين ثنايا الصفحات، نتعلم كيف نواجه عواصف الحياة بقارب مصنوع من أبسط الأشياء وأكثرها إنسانية.
تنقل لنا أماني فوزي حبشي، بترجمتها الرشيقة، هذه التحفة الأدبية بكل روعتها. تتدفق الكلمات كينبوع عذب للأدب الراقي. ليست هذه مجرد رواية، بل هي دعوة للتأمل، للحب، وللحياة بكل ما فيها من سحر وجمال.
فلنغص معًا في عالم "الأشياء التي تنقذنا"، لنكتشف كيف يمكن لأصغر التفاصيل أن تكون طوق نجاة في بحر الحياة المتلاطم، ولنتعلم كيف نرى الجمال في كل ما يحيط بنا، مهما كان بسيطًا أو عاديًا