كعادتها "أولغا توكارتشوك" لديها أفكار خارج الصندوق، كما تعرضها بطريقة محيرة للقارئ، فلا يعرف هل يُعجب بها أم لا!!
مهندسة جسور، مع كبرها في السن وزيادة اعتلالاتها تم الاستغناء عنها، فقررت العيش في مكان منعزل يقل فيه البشر ويزداد فيه الحيوانات حتى يمكنها التفرغ لدراسة علم التنجيم وقراءة التطالع، لتتفاجأ في أحد الأيام بجارها غريب الأطوار يوقظها من نومها ليخبرها بموت جارهم القدم الكبيرة! وحينما يذهبون لرؤيته يتفاجأون بوجود غزلان أمام بيته وأنه مات وهو يتناول أحدهم!! فيا تُرى ماذا حدث معه؟ وما سبب جرائم القتل الغريبة التي أعقبت موته وأيضاً كان هناك غزلان في مكان الجريمة؟! فهل الحيوانات تنتقم لذاتها؟ أم أن هناك من يجعل نفسه أداة لها لتحقيق العدالة؟!!
#معرض_أبجد_الإلكترني