جر محراثك فوق عظام الموتى - أولغا توكارتشوك, إيهاب عبد الحميد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جر محراثك فوق عظام الموتى

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تمزج هذه الرواية بين أدب الجريمة والتأملات الفلسفية، ما يجعلها تجربة قراءة فريدة وعميقة. تتبع القصة جانينا، المرأة الانعزالية التي تهتم بالفلك والشعر والحيوانات أكثر من البشر، في قرية بولندية نائية، حيث تتوالى جرائم غامضة وسط تجاهل السلطات لما تكتشفه من حقائق. الرواية ليست مجرد لغز بوليسي، بل هي استكشاف للحدود الفاصلة بين العقل والجنون، والعدالة والتقاليد، والمصير والإرادة الحرة. النقد الأدبي يشيد بأسلوبها المميز، حيث توصف بأنها "فوضوية التفاصيل"، "بديعة وغريبة"، و"تحمل أسرار الحياة والموت لمن يصغي للأرض". تبدو الرواية مناسبة لمن يحبون القصص الغامضة ذات الأبعاد الفلسفية، والتي لا تبحث فقط عن حل الجريمة، بل عن كشف أعماق النفس البشرية وعلاقتها بالطبيعة والمجتمع.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.4 7 تقييم
82 مشاركة

اقتباسات من رواية جر محراثك فوق عظام الموتى

«عندما يعجز المرء عن الكلام، عليه أن يكتب».

مشاركة من Read More Books
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية جر محراثك فوق عظام الموتى

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    كعادتها "أولغا توكارتشوك" لديها أفكار خارج الصندوق، كما تعرضها بطريقة محيرة للقارئ، فلا يعرف هل يُعجب بها أم لا!!

    مهندسة جسور، مع كبرها في السن وزيادة اعتلالاتها تم الاستغناء عنها، فقررت العيش في مكان منعزل يقل فيه البشر ويزداد فيه الحيوانات حتى يمكنها التفرغ لدراسة علم التنجيم وقراءة التطالع، لتتفاجأ في أحد الأيام بجارها غريب الأطوار يوقظها من نومها ليخبرها بموت جارهم القدم الكبيرة! وحينما يذهبون لرؤيته يتفاجأون بوجود غزلان أمام بيته وأنه مات وهو يتناول أحدهم!! فيا تُرى ماذا حدث معه؟ وما سبب جرائم القتل الغريبة التي أعقبت موته وأيضاً كان هناك غزلان في مكان الجريمة؟! فهل الحيوانات تنتقم لذاتها؟ أم أن هناك من يجعل نفسه أداة لها لتحقيق العدالة؟!!

    #معرض_أبجد_الإلكترني

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ❞ ما أسهل إيذاءنا وجَرحنا، ما أسهل سحق وجودنا الغرائبي، المجمَّع على نحو معقد. ❝

    رحلة فكرية تتداخل فيها فلسفة الحياة والموت، وتطرح أسئلة عميقة حول العدل والطبيعة والإنسان.

    جانينا، راويتنا عالمة الفلك - أو كما أحب أن أسميها "المُنجّمة" - ترى في فكرة الموت أنه حالة تحرر، وليس فقط عقوبة أو نهاية للمخلوقات الحية، فلا فرق عندها بين الإنسان والحيوان.

    ❞ أدركتُ فجأة أيَّ خير يمكن أن يمثّله الموت، أيّ عدل وإنصاف، مثل سائل مطهّر، أو مكنسة كهربائية. أعترف بأني فكّرت على هذا النحو، ولا زلت أفكر على هذا النحو إلى الآن. ❝

    كانت بداية الرواية قوية وعميقة، ولا أدري ماذا حدث بعد ذلك. شيء ما ضاع وفسد في الموضوع.

    قدّمت الرواية التنجيم كعنصر أساسي في شخصية الراوية ووجهة نظرها للعالم. جانينا اعتبرت التنجيم نظامًا قادرًا على تفسير الحياة والموت، وهو ما اعتمد عليه كثيرًا في الرواية لتبرير أفعالها وفلسفتها.

    ❞ كانت دراسة الطالع تجلب لي المتعة، حتى وأنا أكتشف منظومات الموت تلك. حركة الكواكب ساحرة، فاتنة، لا تتوقّف ولا تتسارع. أحب أن أفكر كيف يتجاوز هذا النظام بكثير زمن جانينا دوشيكو ومكانها. أمرٌ طيب أن يكون لديك ما تستطيع الاعتماد ❝

    هي رواية من النوع الذي يضع القارئ في تحدِّ حقيقي بسبب كثرة المونولوجات الداخلية للراوية جانينا، التي تجسّد أفكارها بشكل مكثّف، ما جعلها مرهقة بتحوّلها إلى محيط من الأفكار المتشابكة التي قد تُصعّب فك رموزها على القارئ فيشعر بالضياع. فـ ❞ أجمل الحوارات هي التي تجريها بينك وبين نفسك. على الأقل لن تجازف بسوء التفاهم ❝

    تحمل الرواية بعض الفلسفة الرمزية في أفكارها، مما قد يجذب بعض القرّاء. وبذلك، تتطلب الرواية الصبر والتركيز لفهم الرسالة التي تحاول المؤلفة إيصالها، مما رأيت أنه صعّب التفاعل مع الشخصيات وتطور أحداث الرواية وجعلها مملة.

    في النهاية، قد تكون الرواية تجربة ممتعة لعشاق الأدب الفلسفي, سوى أنها قد تبدو مرهقة لأولئك الذين يبحثون عن تطور سريع للأحداث أو تسلسل منطقي واضح.

    ليست للجميع فهي تحوي جمل تمس العقيدة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق