الرواية من أجمل الروايات التي قرأتها هذا العام
رواية عن الاغتراب
عن الاحساس بعدم الانتماء
لأي مكان اي بلد للعائله وللاصدقاء
بطلة روايتنا مجدل وحيده
و تشعر بالفراغ
لم تنتمي لاسرتها ولا لجامعتها ولا لأي عمل عملت به
فكره ان سرد الرواية علي شكل رسائل عبقرية فجعلت الرواية مشوقة و سلسة
حس الفكاهة و الكوميديا السوداء في الرواية زاد من جمالها
حيث أظهر الامبالاه الشديده التي تشعر بها البطلة
أعجبني في الرواية انها رواية فلسطينية غير تقليدية حيث أن الرواية اكيد تكلمت عن الوضع السياسي لكن في خلفيه الأحداث
حيث أن التركيز كله علي شخصيه البطلة فقط
و الكاتبة نجحت في تشريح الشخصيه بشكل صحيح و عميق في كلمات بسيطه وعدد صفحات قليل
وصف احساسيس الشخصيه العميقه
وصف احساسها بانها ليست مشاركه في حياتها بل تشعر بأن احد ما يحركها
وانها تشعر بانها (كرسي ) واحيانا اخري بانها(قفص)
تعبيرات جميله جدا ومعبرة عن حالة البطلة في المواقف التي تحدث لها
إيمان البطلة بالحب وتمسكها به برغم عدم حصولها عليه إلا من أفراد قلة
رؤيتها له بأنه الامل و اهم شئ في الحياة يدل غلي نزعتها الرومانسيه علي الرغم من الفراغ التي تشعر به
فهي احب عدة مرات
اصدقاؤها ووالدها حتي والدتها علي الرغم من موتها وهي صغيره
فقدان الوالدة كان مؤثر كبير عليها حيث هو من العوامل التي اشعرتها بالبرد بالحزن و عدم الانتماء
مثل في الرساله التي قالت بها أن عدم وجود ام في البيت جعلها لا تشعر بالانتماء لأي بيت بالتالي باي عمل أو شركه او اي كان
إختيار أن آخر رسالة تكون لاباها الذي لم توجه له اي رسالة منهم اختيار جميل و اختيار أن تذكر فيها محاولة انتحارها حميمي جدا
حيث أن اهم سر عندها اختارت أن تحكيه له هو
في النهايه هي رواية من أجمل وأهم روايات العام واتمني لها الشهرة التي تستحقها
و فكرة أن هي اول رواية للكاتبه توضح اننا أمام مولد كاتبه كبيره