#مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب
إسم العمل : عفريتة قطار منتصف الليل
المؤلف : سالى عادل
النوع : رعب/ ديستوبيا
💗💗💗💗
الغضب وما قد يتبعه من إنتقام هل يصبح كافيا ليحصل المظلوم على حقه حتى لو إستمر لما بعد الموت .
نبذة عن الرواية :
دعوة غريبة تصل ليلى برهان تسجل حضورها بنقطة من دماء.ها لحضور إجتماع جمعية النساء الغاضبات لما بعد الموت ومع أول روح غاضبة "عزة "حيث أن أسوأ ماقد يدمر إمرأة هو رجل تقدم له كل ما تستطيع من حب ويرده بأسوء ما يقدر عليه من ندالة وخذلان لها ولطفلها من صلبه ، تقت.ل عزة وتحوم روحها تقتل.ل وتنتق.م بحثا عن الخلاص فى نفس القطار الذى زهق.ت فيه روحها .
اللغه والسرد :
بأسلوب فلسفى يحمل لغزا يليه آخر وبلغة فصحى جميلة مليئة بالموسيقى والسجع والشعر والحكمه
تفك لنا الكاتبة شفرات اللغز وتبسط بين أيدينا ما يجعل القارئ لا يحمل سوى التعاطف مع روح عزة الغاضبة .
أعجبنى أيضا
مناقشه قضايا اجتماعية مثل.
. فتح المندل والاستعانة بالسح.ر
.تخاذل البشر عندما يشاهدون إمرأة تتعرض للعن.ف فى هذا الزمان العجيب
.أهمية دور الطبيب النفسى وحتمية اللجوء له كأهم وسيلة للخلاص .
اقتباسات ❞ لا توجد حياة بدون ألم، كل منّا عنده جرحه الخاص به، وكل منّا يحيا بهامش من الوجع، يصاحبه مثل مرض مزمن، كصديق مخلص لا يتخيل الحياة من دونه ❝
❞ ليس بعد الأبناء إيذاء، وليس أسوأ من استضعاف النساء! ❝
❞ حين نكون بلا هوية، نلفق لأنفسنا صورًا وذكريات، ونمد لأنفسنا جذورًا حتى أحجار الأهرامات، ونزيّف لأنفسنا عائلة وأجدادًا، وكأننا كنّا أطفالًا بشرية، ولسنا أجناسًا أخرى، فهل فكّرتِ في الفكرة؟! ❝
❞ حين يُخبركِ حدسكِ بشيء، صدّقيه على الفَوْر، حين تشعرين بالرغبة في الهرب، استديري، اخلعي نعليكِ، وأطلقي للريح ساقيْكِ، وفري كأنما تفرين من الموت؛ وهذا لأنكِ بالفعل تفرين من الموت.
❞ الغضب فضيلة، الغضب ضرورة، الغضب ضريبة مثل الألم الذي يدفعكِ للعلاج، مثل الخوف الذي يدفعكِ للحذر، مثل الجوع الذي يدفعكِ للأكل. كيف لأحرار العالم أن يثوروا إن لم يغضبوا؟ كيف لشخص أن ينتصر لمستضعف؟ بل كيف ينتصر لنفسه ويتغلب على فشله؟ ثم.. كيف لامرأة في مجتمع من الذكور أن تأخذ حقها، إن لم يدفعها غضبها؟! ❝