"لا جديد يُذكر بعد هذه الواقعة، عاد دسوقي للرياض، وأمينة لا ترى نفسها سوى إبرة عاقر، وكرامتها التي أهدرتها السنوات، لأنها أرض بور، لن تعود إلا بوليد. أعادت الحياة دورتها وانتفخت بطن أمينة من جديد، فأبت أن تخاطر هذه المرة وصارت حركتها أقل ومجهودها أبسط وقلقها أكثر. ...