هل نستطيع أن نقر بأن لكل إنسان عطسة قصوى، عطسة ختامية لحياته؟ هل من الممكن أن تكون هذه العطسة رمزية بطريقة ما؟ عطسة محاكاة لموسيقى الختام؟
فلسفة الزغزغة والعطس
نبذة عن الكتاب
الزغزغة هي المتعة الأولى، وربما، كما يرى جاك لاكان، شرارة تُشعل لذة لا تنتهي إلا بحريق داخلي كبير. لكن، ما الزغزغة؟ ولماذا نعجز عن زغزغة أنفسنا؟ هل ثمة صلة خفية بينها وبين النشوة الجنسية؟ وهل من الممكن أن تتحول إلى شيء قاتل؟ أن يُزهق إنسان من فرط الضحك؟ أن يُزغزَغ حتى الموت؟ أما العطس، فقد حُمّل على مرّ التاريخ دلالات متناقضة وغرائبية: في بعض الثقافات، يُعدّ علامة على صدق الحديث، وفي أخرى — كما في بعض المرويات اليابانية — دليلًا على كذبه. بغض النظر عن صحة هذه الاعتقادات، يبدو أن العطسة تحمّلت من التأويلات ما يفوق طبيعتها الفسيولوجية البسيطة. فهل يمكن لعطسة أن تُحدث انقلابًا جدليًا؟ أن تثير الضحك أو تستدرّ الرثاء؟ أن تصبح لحظة كوميدية بامتياز؟ وهل ثمة علاقة رمزية بين العطس والرغبة، أو بين الزغزغة والشهوة؟ كيف يمكن أن نفهم أحدهما في ضوء الآخر؟ وما الذي يكشفه اقترانهما أو مجاورتهما من معانٍ خفية أو طريفة أو حتى وجودية؟عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 88 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-9611-05-1
- مزيج للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب فلسفة الزغزغة والعطس
مشاركة من Dr. Toka Eslam
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Shami Ahmed
هناك متسع للفلسفة دائما . حتى مع الضحك و العطس وكل بديهي لا نلقي له بال. هناك مكان للتفلسف معه و به.
-
Mohamed Metwally
مقولة الكتاب بيبان من عنوانه متجلية بقوة هنا، العنوان مريب جدا وفي نفس الوقت يشد الواحد لقراءة الكتاب لفهم ايه العلاقة اللي ممكن تكون بين علم متعمق زي الفلسفة وشيئ طفولي كالزغزغة أو عفوي كالعطس!
المحتوى لا يركز على الفلسفة ولكن يركز مع الزغزغة والعطس في الفن والسينما بالأساس، ولا يوجد جانب علمي للكلام.
قرأته ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤
محمد متولي
-
BookHunter MُHَMَD
يا اختي كميله عنوان حلو مضحك :)
ايه؟!
قول تاني كده
فلسفة ايه يا عنيا :)
اغراني العنوان و صغر حجم الكتاب و الفضول لقرائته فبالتأكيد الأمر جلل عن الكاتب و المترجم و دور النشر بحيث أقنعهم أن يهدروا وقتهم لوضع كتاب عن هذا الموضوع.
طبعا انقسم لفصل عن الزغزغة و أطرف ما جاء فيه: طريقة الرومان في التعذيب بالدغدغة
❞ تُعلق الضحية على سقالة، ويُطلى باطنا قدميها بمحلول ملحي، فتقبل عنزة على لعقه بلسانها الخشن، وتزغزغ الجلد بلا انقطاع. وبفعل ذلك، يتقشر الجلد المملح تدريجيًا. ثم يُطلى الجلد المجروح بمحلول الملح اللاذع مرة أخرى لتلعقه العنزة إلى ما لا نهاية ، حتى تموت الضحية من العذاب. ❝
أما فصل العطس فكان أيضا تنويعات على أقوال الأقدمين في أسبابه و الخرافات الواردة فيه
❞ لقد ألهمت العطسة-ردّة الفعل التنفسية الرائعة هذه، التي يمكنها أن تنثر حوالي أربعين ألف جسيم بسرعة تتراوح بين 90 و650 ميل/ساعة (85% من سرعة الصوت تقريبًا)-الخيال البشري منذ أمدٍ بعيد وأفضت إلى كل أصناف المعتقدات الأسطورية والتكهنات. ❝
❞ وقبل ذلك، اعتبر الإغريق العطسات آيات معجزة؛ ففي ملحمة الأوديسه، حملت بِنولوبي (زوجة عوليس) عطس ابنها على أنه علامة على استجابة الآلهة لدعائها على خُطّابها بالموت. ❝
و طبعا لأن الكتاب أجنبي فقد أهمل تراثنا الفني في العطس كفيلم الرجلالذي عطس و العطسة الشهيرة التي تغير الأخلاق في فيلم أرض النفاق و أخيرا النكتة المقرفة التي تقول أن الإنسان إذا أخرج ريحا أثناء العطس فإن جسمه يقوم بعمل اسكرين شوت.
لا ينصح بتضييع الوقت في قراءة الكتاب أو المراجعة.
-
ولاء عبدالرحمن
لم أكن أعلم أن للزغزة والعطس فلسفة!
العنوان قد يكون مضللًا قليلا، فالكتاب لم يكتفي بذكر الفلسفة فقط ورأي الفلاسفة فيها!!
بل تطرق إلى إلى علاقة الشهوة بها!
هناك صور ولوحات تربط الشيء بالفسلفة، وهناك ذكر لبعض الأفلام التي ارتبطت بالعطس
لكن المحتوى غير لائق بشكل عام، لم يعجبني ما قرأت!!
-
M Faten Amar
اختيار سيء من الدار الجديدة
وايضا من فريق الترجمه او المترجم
نعم بالطبع يكون هناك رأي في الموضوعات الحياتيه
لكن التناول هنا ساذج جدا ولا يقد اى زوادة ثقافيه