هل نستطيع أن نقر بأن لكل إنسان عطسة قصوى، عطسة ختامية لحياته؟ هل من الممكن أن تكون هذه العطسة رمزية بطريقة ما؟ عطسة محاكاة لموسيقى الختام؟
فلسفة الزغزغة والعطس
نبذة عن الكتاب
"في البدء كانت الزغزغة. بدء ماذا على وجه التحديد؟ في بدء التواصل، إنها لغة ما قبل الكلام. في بدء اللعب، إنها أول لعبة بين الرضيع ووالديه. في بدء الضحك والفكاهة، إنها أول نكته. في بدء المحاكاة أو التمثيل والتشخيص، إنها الباب الذي نلج منه إلى عالم الاختلاق. في بدء المتعة، التي تبدأ بزغزغة وتنتهي بحريق هائل كما يقول چاك لاكان. ما الزغزغة؟ ولماذا لا يمكن للمرء أن يزغزغ نفسه؟ وهل توجد علاقة بين الزغزغة والنشوة الجنسية؟ وهل يمكن للزغزغة أن تكون مهلكة، أيمكن للمرء أن يُزغزغ حتى الموت، أن تزهق روحه ضاحكة؟ أما عن العطس فقد حُمل بمفارقات غرائبية كثيرة، كأن يكون العطس دليل على صدق الكلام وصحته، أو يكون دليلًا على كذب الحديث كله كما عند اليابان في ثقافات قديمة. وبغض النظر عن صدق هذه الادعاءات من عدمه، يبدو أن العطس تكلف على مدار التاريخ ما يتجاوز طاقته ومعناه كليًا. إلى أي مدى يمكن أن تمارس العطسة قلبًا ديالكتيكيا، كأن تكون مثلًا مثيرة للضحك أو الرثاء؟ يمكن لعطسة أن تعطي بعدًا فكاهيًا غير متوقع، كيف يمكن أن يتظمهر إلينا الربط بين العطس والحب الشهواني؟ وعلام يمكن أن يُفهم كل منهم عن طريق الآخر أو بمجاورته ومن خلاله؟"عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 88 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-9611-05-1
- مزيج للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب فلسفة الزغزغة والعطس
مشاركة من Dr. Toka Eslam
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
BookHunter MُHَMَD
يا اختي كميله عنوان حلو مضحك :)
ايه؟!
قول تاني كده
فلسفة ايه يا عنيا :)
اغراني العنوان و صغر حجم الكتاب و الفضول لقرائته فبالتأكيد الأمر جلل عن الكاتب و المترجم و دور النشر بحيث أقنعهم أن يهدروا وقتهم لوضع كتاب عن هذا الموضوع.
طبعا انقسم لفصل عن الزغزغة و أطرف ما جاء فيه: طريقة الرومان في التعذيب بالدغدغة
❞ تُعلق الضحية على سقالة، ويُطلى باطنا قدميها بمحلول ملحي، فتقبل عنزة على لعقه بلسانها الخشن، وتزغزغ الجلد بلا انقطاع. وبفعل ذلك، يتقشر الجلد المملح تدريجيًا. ثم يُطلى الجلد المجروح بمحلول الملح اللاذع مرة أخرى لتلعقه العنزة إلى ما لا نهاية ، حتى تموت الضحية من العذاب. ❝
أما فصل العطس فكان أيضا تنويعات على أقوال الأقدمين في أسبابه و الخرافات الواردة فيه
❞ لقد ألهمت العطسة-ردّة الفعل التنفسية الرائعة هذه، التي يمكنها أن تنثر حوالي أربعين ألف جسيم بسرعة تتراوح بين 90 و650 ميل/ساعة (85% من سرعة الصوت تقريبًا)-الخيال البشري منذ أمدٍ بعيد وأفضت إلى كل أصناف المعتقدات الأسطورية والتكهنات. ❝
❞ وقبل ذلك، اعتبر الإغريق العطسات آيات معجزة؛ ففي ملحمة الأوديسه، حملت بِنولوبي (زوجة عوليس) عطس ابنها على أنه علامة على استجابة الآلهة لدعائها على خُطّابها بالموت. ❝
و طبعا لأن الكتاب أجنبي فقد أهمل تراثنا الفني في العطس كفيلم الرجلالذي عطس و العطسة الشهيرة التي تغير الأخلاق في فيلم أرض النفاق و أخيرا النكتة المقرفة التي تقول أن الإنسان إذا أخرج ريحا أثناء العطس فإن جسمه يقوم بعمل اسكرين شوت.
لا ينصح بتضييع الوقت في قراءة الكتاب أو المراجعة.
-
Mohamed Metwally
مقولة الكتاب بيبان من عنوانه متجلية بقوة هنا، العنوان مريب جدا وفي نفس الوقت يشد الواحد لقراءة الكتاب لفهم ايه العلاقة اللي ممكن تكون بين علم متعمق زي الفلسفة وشيئ طفولي كالزغزغة أو عفوي كالعطس!
المحتوى لا يركز على الفلسفة ولكن يركز مع الزغزغة والعطس في الفن والسينما بالأساس، ولا يوجد جانب علمي للكلام.
قرأته ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤
محمد متولي
-
Shami Ahmed
هناك متسع للفلسفة دائما . حتى مع الضحك و العطس وكل بديهي لا نلقي له بال. هناك مكان للتفلسف معه و به.
-
ولاء عبدالرحمن
لم أكن أعلم أن للزغزة والعطس فلسفة!
العنوان قد يكون مضللًا قليلا، فالكتاب لم يكتفي بذكر الفلسفة فقط ورأي الفلاسفة فيها!!
بل تطرق إلى إلى علاقة الشهوة بها!
هناك صور ولوحات تربط الشيء بالفسلفة، وهناك ذكر لبعض الأفلام التي ارتبطت بالعطس
لكن المحتوى غير لائق بشكل عام، لم يعجبني ما قرأت!!
-
M Faten Amar
اختيار سيء من الدار الجديدة
وايضا من فريق الترجمه او المترجم
نعم بالطبع يكون هناك رأي في الموضوعات الحياتيه
لكن التناول هنا ساذج جدا ولا يقد اى زوادة ثقافيه